Close Menu
    رائج الآن

    الجيش الأردني يعلن اعتراض صواريخ ومسيرات دخلت المجال الجوي للمملكة

    الجمعة 13 يونيو 10:55 ص

    إسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيب

    الجمعة 13 يونيو 10:49 ص

    الكويت تعرب عن تعاطفها مع الهند إثر حادث سقوط الطائرة

    الجمعة 13 يونيو 10:48 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • الجيش الأردني يعلن اعتراض صواريخ ومسيرات دخلت المجال الجوي للمملكة
    • إسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيب
    • الكويت تعرب عن تعاطفها مع الهند إثر حادث سقوط الطائرة
    • إسرائيل تشن هجوماً على إيران.. ووزير الدفاع يعلن حالة الطوارئ
    • علماء ينجحون في بناء “قنبلة الثقب الأسود” في المختبر
    • فادي صقر: لم يعف عني أحد وهل يقبل الثوار بشركاء خدموا الأسد؟
    • إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا
    • إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي على إيران: تصعيد خطير ومتهور
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » تصحر ولاتة: منازل مهدمة ومخطوطات تحت رحمة المناخ
    ثقافة

    تصحر ولاتة: منازل مهدمة ومخطوطات تحت رحمة المناخ

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 11 يونيو 5:27 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    يتعرض إرث المخطوطات الهش في ولاتة للدمار مع زحف رمال الصحراء على البلدة الموريتانية العريقة. وتشكل ولاتة جزءًا من أربع مدن محصنة، أو قصور، مُنحت مكانة التراث العالمي لليونسكو لأهميتها التاريخية كمراكز تجارية ودينية. واليوم، تحتفظ هذه المدن بآثار ماضٍ غني من العصور الوسطى.

    زار الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة مدينة ولاتة (أسماها “ولاتن”) في عام 753 هـ / 1352 م، حيث أقام فيها قرابة خمسين يومًا وتحدث عن دورها التجاري في إمبراطورية مالي، وقد شهدت المدينة ازدهارًا كبيرًا في القرنين الـ13 والـ14 الميلاديين، حيث أصبحت مركزًا ثقافيًا عربيًا إسلاميًا مرموقًا، جذب إليه أعدادًا كبيرة من العلماء والمفكرين من مناطق مختلفة مثل تومبكتو، فاس، مراكش، وتلمسان.

    في جميع أنحاء ولاتة، تتخلل الواجهات الطينية أبواب مصنوعة من خشب السنط، مزينة بتصاميم تقليدية رسمتها نساء محليات. وتحمي المكتبات العائلية مخطوطات تعود لقرون، وهي سجلات لا تقدر بثمن للتراث الثقافي والأدبي المتوارث عبر الأجيال.

    ومع ذلك، فإن قرب ولاتة من الحدود المالية يجعلها عرضة بشدة لبيئة الصحراء القاسية. وقد خلفت الحرارة الحارقة والأمطار الموسمية أكوامًا من الحجارة وثقوبًا واسعة في أسوار المدينة التاريخية، وهي آثار أمطار غزيرة بشكل خاص هطلت مؤخرًا.

    وقالت خدي، وهي تقف بجانب منزل طفولتها المنهار، والذي ورثته الآن عن أجدادها: “لقد انهارت العديد من المنازل بسبب الأمطار”.

    وقد أدى تناقص عدد السكان إلى تسريع تدهور ولاتة. وأوضح سيديا، وهو عضو في مؤسسة وطنية مكرسة للحفاظ على المدن القديمة في البلاد: “أصبحت المنازل أطلالاً لأن أصحابها تركوها”.

    على مدى أجيال، تناقص عدد سكان ولاتة باطراد مع رحيل السكان بحثًا عن عمل، تاركين المباني التاريخية مهملة. وقد صُممت الهياكل التقليدية، المغطاة بالطوب اللبن المحمر المعروف باسم “بانكو”، لتحمل مناخ الصحراء، ولكنها تتطلب صيانة بعد كل موسم أمطار.

    وبات جزء كبير من المدينة القديمة مهجورًا الآن، إلّا نحو ثلث مبانيها. وقال سيديا: “مشكلتنا الكبرى هي التصحر. ولاتة مغطاة بالرمال في كل مكان”.

    وفقًا لوزارة البيئة الموريتانية، يتأثر ما يقرب من 80٪ من البلاد بالتصحر – وهي مرحلة متقدمة من تدهور الأراضي ناجمة عن “تغير المناخ (و) ممارسات التشغيل غير الملائمة”.

    بحلول الثمانينيات، كان مسجد ولاتة نفسه مغمورًا بالرمال. ويتذكر بشير باريك، وهو محاضر في الجغرافيا بجامعة نواكشوط: “كان الناس يصلون فوق المسجد” بدلاً من داخله.

    على الرغم من الرمال والرياح التي لا هوادة فيها، لا تزال ولاتة تحتفظ بآثار من أيامها كمحطة رئيسية على طرق القوافل العابرة للصحراء ومركز مشهور للتعليم الإسلامي.

    وبصفته إمام المدينة، يتحدر محمد بن باتي من سلالة مرموقة من علماء القرآن وهو المؤتمن على ما يقرب من ألف عام من العلم. وتضم المكتبة العائلية التي يشرف عليها 223 مخطوطة، أقدمها يعود إلى القرن الرابع عشر.

    مخطوطات قديمة في مكتبة طالب بوبكر [باتريك ماينهاردت/وكالة فرانس برس]

    في غرفة ضيقة ومكتظة، فتح نصف خزانة لعرض محتوياتها الثمينة، وثائق هشة تعود إلى قرون، بقاؤها على قيد الحياة ليس أقل من معجزة.

    وقال بن باتي مشيرًا إلى صفحات عليها بقع ماء، ومخزنة الآن في أغلفة بلاستيكية: “هذه الكتب، في وقت ما، كانت سيئة الصيانة للغاية ومعرضة للتلف”. وأوضح: “في الماضي، كانت الكتب تُخزن في الصناديق، ولكن عندما تمطر، تتسرب المياه إليها ويمكن أن تفسد الكتب”، متذكرًا عندما انهار جزء من السقف قبل ثماني سنوات خلال موسم الأمطار.

    قدمت إسبانيا تمويلاً في التسعينيات لإنشاء مكتبة في ولاتة، ودعمت ترميم أكثر من 2000 كتاب وحفظها رقميًا. ومع ذلك، يعتمد الحفاظ المستمر على هذه الوثائق الآن على تفاني حفنة من المتحمسين مثل بن باتي، الذي لا يعيش في ولاتة على مدار العام.

    وقال: “تحتاج المكتبة إلى خبير مؤهل لضمان إدارتها واستدامتها لأنها تحتوي على ثروة من الوثائق القيمة للباحثين في مختلف المجالات: اللغات، وعلوم القرآن، والتاريخ، وعلم الفلك”.

    تعيق عزلة ولاتة تطوير السياحة، فلا يوجد فندق، وأقرب بلدة تبعد ساعتين سفرًا عبر تضاريس وعرة. كما أن موقع المدينة في منطقة تحذر العديد من الدول من السفر إليها، مشيرة إلى تهديد عنف المتمردين، يزيد من تعقيد الآفاق.

    شملت جهود مكافحة زحف الصحراء زراعة الأشجار حول ولاتة قبل ثلاثة عقود، لكن سيديا يعترف بأن هذه الإجراءات لم تكن كافية.

    تم إطلاق عدد من المبادرات لإنقاذ ولاتة والمدن القديمة الثلاث الأخرى المدرجة معًا على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1996. ويُقام كل عام مهرجان في إحدى المدن الأربع لجمع الأموال للترميم والاستثمار، وتشجيع المزيد من الناس على البقاء.

    مع غروب الشمس خلف جبال الظهر وبرودة هواء الصحراء، تمتلئ شوارع ولاتة بأصوات الأطفال وهم يلعبون، وتعود المدينة القديمة لفترة وجيزة إلى الحياة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    وزيرة التعليم القطرية: دبلوماسيتنا الثقافية منصة عالمية

    تدمر السورية.. ندبات على جبين التاريخ

    علية بنت المهدي شاعرة وعازفة عباسية دافعت عن أخيها هارون الرشيد

    لجنة أممية: هجمات إسرائيل على المدارس والمواقع الثقافية في غزة “إبادة جماعية”

    إغناطيوس غوتيريث: الأندلس وصل بين عالمين والاستشراق بريء من الصهيونية والسياسات الاستعمارية

    الهندية بانو مشتاق الحائزة بوكر: على الكاتب وصف “الوردة” و”أشواكها”

    رشاد حسنوف: كيف يغير “الاستشراق الذاتي” الهوية الثقافية لأذربيجان؟

    قراءة شاملة لجذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور المؤرخ الشاب زاخاري فوستر

    متحف أحمد الأخرس يجسد الحنين إلى ماضي الأردن

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    إسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيب

    الجمعة 13 يونيو 10:49 ص

    الكويت تعرب عن تعاطفها مع الهند إثر حادث سقوط الطائرة

    الجمعة 13 يونيو 10:48 ص

    إسرائيل تشن هجوماً على إيران.. ووزير الدفاع يعلن حالة الطوارئ

    الجمعة 13 يونيو 10:44 ص

    علماء ينجحون في بناء “قنبلة الثقب الأسود” في المختبر

    الجمعة 13 يونيو 10:40 ص

    فادي صقر: لم يعف عني أحد وهل يقبل الثوار بشركاء خدموا الأسد؟

    الجمعة 13 يونيو 10:22 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا

    الجمعة 13 يونيو 10:21 ص

    إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي على إيران: تصعيد خطير ومتهور

    الجمعة 13 يونيو 9:54 ص

    هذه الدولة الأوروبية تسجّل أعلى نسب فقر بين الأطفال

    الجمعة 13 يونيو 9:48 ص

    محافظ الفروانية لـ «النجدة»: تكثيف الجهود لمواكبة التوسع العمراني في المحافظة

    الجمعة 13 يونيو 9:47 ص

    اغتيال قائد الحرس الثوري في ضربات إسرائيلية لمواقع عسكرية ونووية إيرانية

    الجمعة 13 يونيو 9:43 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟