Close Menu
    رائج الآن

    بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا

    السبت 02 أغسطس 4:26 ص

    الشيخ: إنشاء أكاديمية وطنية لتأهيل الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي

    السبت 02 أغسطس 4:13 ص

    عبقرية المتنبي وبلاغة الجرجاني في “كتاب المدينة 2025”

    السبت 02 أغسطس 4:10 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
    • الشيخ: إنشاء أكاديمية وطنية لتأهيل الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي
    • عبقرية المتنبي وبلاغة الجرجاني في “كتاب المدينة 2025”
    • النيجيري أوسيمين الأغلى.. 10 صفقات قياسية في تاريخ الدوري التركي
    • رسوم ترامب.. باكستان وفيتنام تنجوان جزئيًا ولاوس وميانمار بمرمى النيران
    • والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
    • وزارة المالية السورية: مسلحون يسطون على رواتب موظفي السويداء
    • بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » جزاء من جنس العمل
    ثقافة

    جزاء من جنس العمل

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 01 أغسطس 12:25 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    كانت تشبه شجرة السنديان بصبرها، وقد أثقل الزمان عينها بموت زوجها الذي تركها تصارع الظروف، ومتطلبات ابنتها الطفلة الوحيدة التي لا معيل لها سوى أمها، توالت السنوات فيما ابنتها آية التي كانت آية في أخلاقها وخلقها قد تخرجت من الجامعة تحمل إجازة في اللغة العربية، الاختصاص الذي أحبته منذ أن كان أبوها يسمعها القصائد ويقرأ لها القرآن، أرادت أنْ تعيد لأمّها ذلك الفضل لعلها تردُّ لها من قليل القليل الذي تشعر به تجاهها، فلولا صبرها وتحملها تبعات الدراسة لم تستطع أن تكمل دراستها، وتحصل على حلم الشهادة الجامعية الحلم الذي طالما أرادت تحقيقه على أرض الواقع. جاءت إلى أمها، قبّلت رأسها ويديها مبتسمةً قالت لها: لقد نذرت يا أمي لله أنه إذا تخرجت أن أعلمك القراءة والكتابة.

    ضحكت الأم وردّت: أبعد هذا العمر يا بنيتي؟ الله يسعدك بحياتك، المهم عندي أنك درست، وتخرجت، عيشي حياتك.

    – وستعيشينها معي، ردَّت البنت التي أصبحت تحمل الشهادة الجامعية.

    قدَّمت لأمها كتاباً وقالت لها: هذا الكتاب سيعلمك القراءة والكتابة، ومن خلاله سيكون بإمكانك قراءة القرآن الكريم الذي تحبين الاستماع إليه.

    دارت تساؤلات كثيرة في بال الأمّ الأُميّة، أرجعتها الذاكرة التي تكاد تغيب عن أشياء كثيرة في حياتها، لكنَّها لا تنسى أبداً صورة شبابها عندما كانت في عمر ابنتها، لم يكن ثمة تعليم في المنطقة، حاولت التهرب من الموقف الذي وجدت نفسها فيه أمام ابنتها المتعلمة وبلهجة محبّة قالت:

    – يا بنتي، أنا الآن في خريف العمر، وقد غربتْ شمسي، وأسأل الله حُسْنَ الختام، الله يرضى عليكِ، اتركيني فما عاد في العمر ما يستاهل التعب.

    – لكنّه نذر يا حبيبتي يا أمي، وأنا أريد أن اكتشف قدراتي معك، ضمَّتْها بحنان، مسحت شعرها، انهمرت دمعة من عيني الأم على خدِّ البنت، مسحت البنت دمعة الأم، وقالت: تعرفين أن الطبيب بحاجة كي يتدرَّب، والمحامي أن يتمرَّن، فهل تريدين أن تكون ابنتك معلمة فاشلة؟ سأعلمك، وهذا نذر يجب أن أوفيه، الآن جاء وقت وفاء الدين أرجوك هذا فرضٌ عليّ، وأكثر من واجب، بل هذا أقلّ القليل من الديون التي لك في ذمَّتي.

    استعادت الأم صورة أبويها الأميين وواقع حال الزمن الذي كانت تعيش فيه، وكيف تبدلت الحياة، وأردفت: هل تعلمين يا آية أنتم في هذا الزمن محظوظون؟ على دوري لم يكن هناك مدارس ولا تعليم، -ومع ابتسامة- لو أني درسْتُ كنت الآن مثلك أحمل شهادة جامعية، ولو لم أكن ذكية، لما كنتِ الآن جامعية.

    قبّلتها وهي تردّد: الحمد لله ما خاب ظني فيك، وقد حقق الله حلمي في أنك أنهيت تعليمك.

    وسارعت آية، وبحركة دلال، أشعرت الأم بأن ابنتها ما زالت تلك الطفلة التي إذا أصرَّت على أمر، فلا بدَّ أن تفعله، فهي تشبهها في ذلك، وأنا حلمي يا أمي الحبيبة أن أعلّمك.

    لم يكن أمام الأم سوى أن تهزَّ رأسها موافقة، وهي تقول: ذنبك على جنبك، وعليك أن تتحمَّلي طالبتك التي قد لا تكون ذكية مثلك.

    ومرَّت الأيام.. كانت الأم قد تشبَّعت بفكرة ابنتها أصبحت تستيقظ قبلها، تقرأ حروف اليوم السابق، لم تعد تخرج إلى زيارات الجارات، قلَّلتْ من ساعات نومها، صار شغلها الشاغل أن تجيد القراءة، وأن تتعلَّم جمع الحروف ونطقها، كانت تشعر بالسعادة البالغة، وهي تنطق جملة متكاملةً من دون أن تخطئ بكلمة، شعرت بشعور جميل يدبُّ في دمها، كانت تحمد الله على أنه وهبها هذه البنت، أصبحت تقرأ القرآن الكريم، ومع مرور الوقت، والممارسة أصبحت أكثر سرعةً في القراءة، وذات صباح أيقظت ابنتها، وهي تناديها: آية…

    – نعم أمي، ردّتْ البنت..

    – أليس المفترض أن أقدّم امتحاناً لآخذ شهادة، ابتسمت، ضمَّت أمها بقوَّة، وهي تشعر بفرحة أمها التي أعادت إليها بعض فضل، فمثلما الأم أعطت عمرها ومالها لتعلّم ابنتها، حاولت البنت أن تردَّ لها ذلك الفضل، وأصبحت الأمُّ تعتاد القراءة كلَّ صباح مع فنجان القهوة، وصارت تقرأ في كتاب الله الكريم، وقد بدأت تشعر بجمال الكلمات، وتستفسر عن بعض المعاني التي كانت تجد فيها صعوبة في فهمها.

    كانت آية سعيدة بتحقيق ما آلت على نفسها أن تفعله منذ أن كانت طالبةً على مقاعد الدراسة، لأنَّ الجزاء من نوع العمل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    الحربي في «كتاب المدينة»: المعرفةُ لا يكفي أن تُقرأ.. بل يجبُ أن تُقنِع وتؤثِّر

    «كتابُ المدينة 2025» يُضيء عبقريّة المتنبّي وبلاغة الجُرجانيّ

    الهميلي: الفلسفة تمارسُ حضورَها خارج الأسوار الأكاديمية

    بدرية الفهمي: السعودية تعملُ على تأصيلِ تعليمِ العربيّة وفق رؤيةٍ حضاريَّة تربط اللغة بالهويَّة والمعرفة

    تشييع جثمان لطفي لبيب بحضور «نجوم الفن»

    آخر الليل أول القصيدة

    خمسُ قصائد تقليديّة قصيرة

    وفاة شاب و6 مصابين.. النيابة تحقق في انفجار حفل محمد رمضان وتتحفظ على المنظم

    بـ أغنية جديدة.. الفنان السعودي «مونين» يخطو نحو العالمية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    الشيخ: إنشاء أكاديمية وطنية لتأهيل الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي

    السبت 02 أغسطس 4:13 ص

    عبقرية المتنبي وبلاغة الجرجاني في “كتاب المدينة 2025”

    السبت 02 أغسطس 4:10 ص

    النيجيري أوسيمين الأغلى.. 10 صفقات قياسية في تاريخ الدوري التركي

    السبت 02 أغسطس 4:01 ص

    رسوم ترامب.. باكستان وفيتنام تنجوان جزئيًا ولاوس وميانمار بمرمى النيران

    السبت 02 أغسطس 3:59 ص

    والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها

    السبت 02 أغسطس 3:57 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    وزارة المالية السورية: مسلحون يسطون على رواتب موظفي السويداء

    السبت 02 أغسطس 3:39 ص

    بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة

    السبت 02 أغسطس 3:25 ص

    مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية الأفريقية والشراكة اليابانية – الكويتية.. تعزيز التعاون الإنمائي.. بقلم: موكاي كينيتشيرو – سفير اليابان لدى الكويت

    السبت 02 أغسطس 3:12 ص

    “الحربي: تأثير المعرفة في كتاب المدينة”

    السبت 02 أغسطس 3:09 ص

    ليفربول يكشف عن قمصان شركة الملابس الجديدة بمشاركة صلاح

    السبت 02 أغسطس 3:00 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟