تبذل السعودية والمجتمع الدولي جهوداً مكثفة للجْم العنف الذي اندلع في المنطقة، بسبب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. وتتمثل المخاوف في احتمالات توسع نطاق العنف، ليشمل لبنان، وسورية، والعراق، واليمن. وبكل أسف تفاقمت تلك المخاوف إلى درجة أنه بات يلوح في الأفق شبح حرب بين إيران وإسرائيل. وهي بالطبع أشد خطورة، ليس على المنطقة فحسب؛ بل على العالم كله؛ خصوصاً إذا عمد الطرفان إلى تبادل قصف منشآتهما النووية، وما قد يترتب على ذلك. كما أن مخاطر جر القوى الكبرى إلى النزاع المحتمل تفاقمها سطوة المتطرفين اليهود المؤتلفين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فهم قد أشعلوا الكارثة من خلال توسعهم في الاستيطان، ومساندتهم المستوطنين في الجرائم التي يرتكبونها في الضفة الغربية، ودعواتهم المتكررة لمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى. ويخشى نتنياهو، إن خالفهم في أي أمر أن يفضُّوا الائتلاف معه، فتنهار حكومته. وتخشى الدول الغربية التحذير من مغبة سياسات حلفاء نتنياهو، لئلا تُتَّهم بمعاداة السامية. ومهما يكن؛ فإن تبديد هذا التوتر يتم عبر بوابة وحيدة، وهي حل النزاع العربي الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود العام 1967.
عاجل الآن
- دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
- فوز الكويت بالمركز الأول في أولمبياد الروبوتات العالمي 2025 بسنغافورة
- منظمة الصحة تطلق مكتبة تضم 1.6 مليون كتاب رقمي في الطب التقليدي
- إستراتيجية الأمن الأميركي 2025.. قراءة اقتصادية بشأن نهاية العولمة وبداية نظام جديد
- أمير المدينة المنورة يرعى حفل تدشين مشروع "حدائق السيرة"
- كيف دفعت سيطرة “الانتقالي” على حضرموت والمهرة الحكومة اليمنية لمغادرة عدن؟
- انطلاق فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
- من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025




