تزامنت المواجهات في غزة مع تصاعد التوتر على الحدود الشمالية بين حزب الله وإسرائيل، حيث استهدف الحزب اللبناني مواقع عسكرية إسرائيلية وتحديدا في الجليل الغربي، بصواريخ من العيار الثقيل بينها صواريخ من نوع “بركان” و “كورنيت”.
مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها ال 113 … شهدت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر معارك عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبة بعمليات قصف مكثفة وبلا توقف على خان يونس أدت إلى مقتل العشرات خلال الساعات الماضية، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب الدامية التي تخوضها الدولة العبرية ضد القطاع منذ حوالي ٤ أشهر إلى أكثر من 26 ألف قتيل فلسطيني، حسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة.
وحتى هذه اللحظات، يواصل الجيش الإسرائيلي بمحاصرة مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس ما يعيق وصول القتلى إلى المستشفيات، ويشل حركة الإسعاف، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
ودقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مجددا ناقوس الخطر، وأعلنت أن نحو 600 ألف مواطن في شمال القطاع يتعرضون للموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي.
وتزامنت المواجهات مع تصاعد التوتر على الحدود الشمالية بين حزب الله وإسرائيل، حيث استهدف الحزب اللبناني مواقع عسكرية إسرائيلية وتحديدا في الجليل الغربي، بصواريخ من العيار الثقيل بينها صواريخ من نوع “بركان” و “كورنيت”..
وبحسب وسائل اعلام عبرية، كانت الليلة الماضية هي الأصعب منذ دخول لبنان على خط المواجهة في الثامن من أكتوبر/ تشرين الاول، حيث اطلق الحزب حوال ثمانين صاروخا باتجاه اسرائيل.
واستهدف التحالف الذي تقوده واشنطن في البحر الأحمر، منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن، ردا على استهداف جماعة أنصار الله الحوثيين سفينة نفطية بريطانية، في خليج عدن.
في سياق متصل، تسعى العاصمة الفرنسية باريس الى استضافة اجتماع بشأن غزة في الأيام المقبلة بمشاركة الاستخبارات الأمريكية “سي آي أي” ومصر وإسرائيل وقطر.