Close Menu
    رائج الآن

    “مبادرة أمانة الشرقية لمكافحة التشوه البصري بشراكة مجتمعية”

    الثلاثاء 29 يوليو 5:49 م

    «الغذاء والدواء» تسجّل أول علاج لـ«ألزهايمر» في المملكة بمستحضر «لكمبي»

    الثلاثاء 29 يوليو 5:48 م

    المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت

    الثلاثاء 29 يوليو 5:47 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • “مبادرة أمانة الشرقية لمكافحة التشوه البصري بشراكة مجتمعية”
    • «الغذاء والدواء» تسجّل أول علاج لـ«ألزهايمر» في المملكة بمستحضر «لكمبي»
    • المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت
    • غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشلي
    • رحلة استسلام الاتحاد الأوروبي لسياسة ترامب الجمركية
    • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
    • “هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟”.. حملة على طيار بعد طرده أطفالا يهودا | أخبار
    • وسط موجة مكاسب.. أسهم أوروبا ترتفع
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » حصار الفاشر.. حين يتحول علف الحيوانات إلى طعام للبشر
    سياسة

    حصار الفاشر.. حين يتحول علف الحيوانات إلى طعام للبشر

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 29 يوليو 8:28 ص1 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    الفاشرـ في قلب ولاية شمال دارفور (غربي السودان) تعيش الفاشر واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي عرفتها البلاد منذ اندلاع الحرب، حيث تسير المدينة بخطى متسارعة نحو مجاعة محققة، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتوقف كامل للمطابخ الخيرية المعروفة محليا بـ”التكايا” في ظل غياب استجابة دولية فعالة.

    فلم يعد سكان الفاشر يسألون عن الغد، بل يتشبثون بما يبقيهم أحياء حتى المساء، إذ بلغ تراجع الوصول إلى الغذاء والماء والدواء مستويات غير مسبوقة، وتوقفت الأسواق عن العمل، وأغلقت معظم المراكز الصحية بعد نفاد الإمدادات. أما الشوارع، فغدت شاهدة على مشاهد البؤس، حيث تتجول العائلات باحثة عن فتات يسد الرمق.

    وفي حديثه للجزيرة نت، قال والي ولاية شمال دارفور المكلف حافظ بخيت إن “الوضع المعيشي داخل مدينة الفاشر ينهار بصورة شبه تامة، لدرجة أن بعض السكان باتوا يقتاتون على علف الحيوانات المعروف محليا بـ(الأمباز) في مشهد يكشف عمق الكارثة”.

    وشدد بخيت على ضرورة كسر الحصار عن مدينته، مشيدا بصمود سكانها والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مواجهة الوضع المتدهور.

    ويعود أصل الأزمة في الفاشر إلى أبريل/نيسان الماضي، عندما فرضت قوات الدعم السريع طوقا محكما على المدينة، ومنعت دخول أي قوافل إغاثة أو مواد غذائية. كما تم نهب عدد من الشاحنات، وتعطلت الطرق الرئيسية، مما جعل الفاشر معزولة عن باقي مناطق السودان.

    منع ممنهج

    أحمد آدم، أحد تجار المواد الغذائية، قال للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع منعت دخول أي شاحنة أو بضائع إلى المدينة. وأضاف “الوضع كارثي، فحتى الأدوية البسيطة ممنوعة. لقد واجهنا اعتقالات، وتعرضنا لإطلاق نار أثناء محاولات إدخال البضائع، والمدينة تخنق بشكل ممنهج يهدد حياة الجميع”.

    وكانت التكايا، وهي مطابخ جماعية، تقدم آلاف الوجبات يوميا للفقراء والنازحين لكنها توقفت تماما مع انعدام المواد الأساسية.

    ويقول الناشط الإغاثي محمد الرفاعي، الذي أشرف سابقا على “تكية الخير” للجزيرة نت “كنا نطبخ يوميا لأكثر من 4 آلاف شخص، وفي بعض الأيام كنا نزيد الكمية حسب التبرعات، أما الآن فقد توقفت بالكامل، وأصبح الناس يفتشون عن الطعام في القمامة، دون أن يجدوا شيئا”.

    وأضاف أن “المحاليل الوريدية والشاش الطبي غير متوفرة، ومعظم الأطباء والمتطوعين غادروا المدينة، مما ترك العائلات في عوز تام دون دعم أو عون”.

    مجاعة الأطفال

    من جانبها، أكدت خديجة موسى مديرة وزارة الصحة بمنطقة شمال دارفور وجود حالات سوء تغذية حادة بين الأطفال والحوامل والمرضعات وكبار السن، مشيرة إلى أن الوضع الحالي والحصار المطبق يساهمان في تفاقم هذه الحالات.

    وقالت مديرة الصحة بالمنطقة -للجزيرة نت- إن الوزارة تحاول التدخل عبر مراكز التغذية، رغم نقص الكوادر والمستلزمات.

    لكن مصدرا طبيا بالمستشفى السعودي -وهو الوحيد العامل حاليا في الفاشر- أكد للجزيرة نت أن “الوضع يخرج عن السيطرة” مشيرا إلى ازدياد عدد الأطفال الذين يعانون من هزال شديد، مع نقص حاد في المحاليل العلاجية.

    وأضاف “نحن لا نعالج، بل ننتظر الموت وهو يتباطأ أمام أعيننا. تصلنا أمهات يحملن أطفالا لا يتجاوز وزنهم 4 كيلوغرامات، بعضهم توقف نموهم بالكامل وآخرون لا يقوون على البكاء. نعيش عجزا كاملا”.

    1) معاناة سكان الفاشر في الحصول علي الغذاء (المصدر/ الجزيرة)

    تداعيات نفسية

    الجوع لا يفتك بالجسد فقط، بل يمتد ليقوض الصحة النفسية. ويقول الاستشاري الاجتماعي محمد سليمان أتيم -للجزيرة نت- إن الأطفال والنساء يعانون من اضطرابات نفسية حادة بسبب الجوع، بينها الانعزال والحديث مع الذات ونوبات القلق والخوف من المستقبل.

    وأشار أتيم إلى أن “الحرب في الفاشر تخلف مفارقات غريبة. فرغم المآسي، اجتمعت الأسر حول موائد الطعام النادرة، لكن التكايا التي كانت متنفسا اجتماعيا توقفت لتزداد المعاناة”.

    ورغم حجم الكارثة، تغيب الفاشر عن التغطية الإعلامية. فالصحافة الغربية لم تفرد تقارير عن الأزمة، ولا تحضر المدينة في نشرات الأخبار الدولية، وتعاني الصحافة المحلية من ضعف الإمكانيات وشح الكوادر.

    ويقول مدير مركز الفاشر للخدمات الصحفية محمد سليمان استيك، للجزيرة نت “نكتب ونوثق ونتحدث، لكن لا أحد ينقل صوتنا، يبدو أن العالم لا يريد أن يرى. نحتاج إلى من يروي قصتنا للعالم” مشيرا إلى تحديات الوصول إلى المعلومات وفقدان المعدات، مما فاقم العزلة الإعلامية التي تعيشها الفاشر.

    صمت دولي

    وعلى الرغم من النداءات المتكررة من النشطاء المحليين وقيادات المجتمع المدني، لم تعلن الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية الكبرى عن خطة تدخل عاجلة لكسر الحصار أو فتح ممرات آمنة.

    وتقول الناشطة الحقوقية سلمى فتحي للجزيرة نت إن “ما يجري تجاوز حدود التحذير. نحن نعيش داخل فخ اسمه الجوع، ونتساءل إن كانت أرواحنا أقل قيمة من أزمات أخرى تحظى بتدخل دولي فوري”. وأضافت “الناس هنا بحاجة إلى غذاء ودواء، وكل لحظة تأخير تعني فقدان المزيد من الأرواح”.

    ويروي السكان والناشطون قصصا مؤلمة لأطفال ونساء يعانون من سوء التغذية بعد انقطاع الطعام لأيام، حيث تحول التنقل بين المستشفيات ومراكز الإيواء إلى مشهد يومي.

    وفي حديثه للجزيرة نت، قال محمد حسن محمد، عضو المكتب الإعلامي لتنسيقية لجان مقاومة الفاشر “هناك من لم يجد ما يأكله، وأطفال ونساء أصيبوا بسوء التغذية بسبب توقف التكايا التي كانت تعتمد عليها الأسر. الوضع يتدهور يوما بعد يوم، والموت يطرق الأبواب”.

    وشدد محمد على ضرورة تدخل عاجل لكسر الحصار وتوفير المساعدات، مؤكدا أن “كل دقيقة تأخير تعني مزيدا من الضحايا، وعلى العالم أن يتحرك الآن قبل فوات الأوان”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة

    4 وزراء خارجية عرب يناقشون الأوضاع المأساوية في غزة

    رئيس وزراء العراق: أحبطناهجمات ضد إسرائيل وقوات أمريكية

    قافلة جديدة لكسر حصار غزة ينظمها تحالف “صمود” ويشارك بها أميركيون

    بماذا ردّ الكرملين على مهلة ترمب الجديدة بشأن أوكرانيا؟

    دعوات لتوسيع الاعتراف بدولة فلسطين مع انطلاق مؤتمر حل الدولتين

    بينهم حامل وطفلها.. مقتل 78 فلسطينياً في غزة

    هل يُقرب المؤتمر الأممي “حل الدولتين” أم يزيحه عن الطاولة؟ | سياسة

    ما تفاصيل خطة نتنياهو الجديدة في غزة؟

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    «الغذاء والدواء» تسجّل أول علاج لـ«ألزهايمر» في المملكة بمستحضر «لكمبي»

    الثلاثاء 29 يوليو 5:48 م

    المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت

    الثلاثاء 29 يوليو 5:47 م

    غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشلي

    الثلاثاء 29 يوليو 5:40 م

    رحلة استسلام الاتحاد الأوروبي لسياسة ترامب الجمركية

    الثلاثاء 29 يوليو 5:38 م

    الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة

    الثلاثاء 29 يوليو 5:37 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    “هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟”.. حملة على طيار بعد طرده أطفالا يهودا | أخبار

    الثلاثاء 29 يوليو 5:35 م

    وسط موجة مكاسب.. أسهم أوروبا ترتفع

    الثلاثاء 29 يوليو 5:20 م

    إحالة الإعلامية سارة خليفة و28 شخصاً إلى «الجنايات».. التحفظ على أموالهم لاتهامهم بجلب وتصنيع وترويج المخدرات

    الثلاثاء 29 يوليو 5:19 م

    4 وزراء خارجية عرب يناقشون الأوضاع المأساوية في غزة

    الثلاثاء 29 يوليو 5:18 م

    حنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة

    الثلاثاء 29 يوليو 5:04 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟