بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
ونشر شيلي عبر حسابه على “إكس” تعليقًا مكتوبًا باللغة العربية مع صور توثّق لحظة أداء طقوس “بريت ميلاه” أو “عهد الأجيال”، وهي حفلة ختان للأولاد تُجرى بعد مرور ثمانية أيام على ولادتهم.
وقد ألقى السفير بهذه المناسبة كلمة، وظهر في مقاطع الفيديو رضيع ملفوف بقماش أبيض يحمله مجموعة من اليهود المتدينين في قاعة مزينة بالبالونات الزرقاء.
وفي التقاليد اليهودية، عادةً ما يُمنح الطفل اسمًا عبريًا في حفل الختان، بحضور العائلة والأصدقاء الذين يقدمون له الهدايا والكتب الدينية.
اليهود في الإمارات
ويُقدّر “المؤتمر اليهودي العالمي”، وهو منظمة دولية تمثّل الجاليات اليهودية حول العالم ولديها فرع في الإمارات، عدد اليهود المقيمين بشكل دائم في الدولة العربية بنحو ألف شخص، ويقول إنهم يتركزون بشكل رئيسي في دبي.
تقول المنظمة إن فرعها في الإمارات، المسمى “المجلس اليهودي للإمارات” (JCE)، كان يدير “كنيسًا سريًا” بهدوء في فيلا سكنية منذ تأسيسه، لكنه توسّع لاحقًا ليتحوّل إلى مركز علني تُقام فيه الصلوات أيام السبت، ويُحتفل فيه بجميع الأعياد الرئيسية، بالإضافة إلى مختلف الطقوس، بما في ذلك الختان (بريت ميلاه)، وحفلات البِّناي ميتزفاه، أو “ابن الأمر” التي تُقام عند بلوغ المولود سن الـ13 عامًا، فضلًا عن حفلات الزواج.
وفي عام 2019، أعلنت حكومة الإمارات واللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن خطط لإنشاء “بيت العائلة الإبراهيمية”، وهو مجمع يضم كنيسًا ومسجدًا وكنيسة في أبوظبي.
وتضيف المنظمة أنه “بفضل التسامح والتعايش في الإمارات، أصبحت اليهودية ديانة معترفًا بها علنًا في دبي، ويمكن للرجال اليهود المتدينين ارتداء الكيباه، وهي القبعة الدائرية الصغيرة التي يرتديها اليهود، في الشوارع.
وفي عام 2020، أقيمت في الإمارات حفلات عيد الأنوار (حانوكا) قامت السلطات خلالها بإضاءة الشموع عند قاعدة برج خليفة.