نشرت في •آخر تحديث
حماس تعلن القضاء على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، وإسرائيل تعترف بمقتل جندي واحد وإصابة آخرين.
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ451، مع تصعيد الجيش الإسرائيلي لهجماته في القطاع المنكوب، ما أسفر عن مقتل 27 فلسطينيًا وجرح 149 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وفيما يلي أبرز التطورات العسكرية والسياسية.
على الصعيد الميداني
قالت حماس إنها نفذت “عملية مركبة” اقتحمت خلالها نقطة عسكرية مستحدثة للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع، وأجهزت من مسافة صفر على خمسة من الجنود.
وأعلنت الحركة إحراق دبابة “ميركافا” مع طاقمها، واستهداف جيبًا عسكريًا بداخله عدد من الجنود بالقنابل اليدوية، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، وفقًا للبيان الصادر عنها.
وفي وقت لاحق، أعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين وجميعهم من كتيبة “نيتساح يهودا”، ليصبح عدد القتلى في صفوفه 825 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب.
وقالت إذاعة الجيش إن الجندي قتل بقذيفة مضادّة للدروع خلال تواجده بمبنى في بيت حانون، مشيرة إلى إصابة 8 آخرين، 3 جراحهم خطيرة.
إلى أين وصلت المفاوضات؟
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه حتى لو تم التوصل إلى صفقة مع حماس، لن تتوقف الحرب على غزة، ملمحًا إلى المضي نحو اتفاق “جزئي”.
ونقلت مصادر للصحيفة أن زعيم الليكود يرسم سيناريو لغزة لن تكون فيه حماس أو السلطة الفلسطينية جزءًا منه.
منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، قائلة: “نشعر بقلق بالغ على مصير وسلامة الدكتور حسام أبو صفية، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية مع آخرين خلال مداهمة المستشفى في 27 كانون الأول/ديسمبر. يجب الإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط.”
وكان عدد من مرضى كمال عدوان قد تحدثوا لوكالة “أسوشيتد برس” عن اللحظات التي عاشوها عقب إخلائهم المستشفى. إذ قال وسام ورش، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 45 عامًا وأب لخمسة أطفال، إن “الجيش حاصر المستشفى في الساعة الرابعة صباحًا وأحرق جميع المباني المحيطة، وأجبر الدكتور أبو صفية على إجلاء المرضى تحت ضغط القذائف.”
كما أشار ورش إلى أن الجيش أجبرهم على خلع ملابسهم والبقاء عاريين لمدة 24 ساعة على الأقل عند نقاط التفتيش، وسط برد قارس.