زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، أمس، مهرجان ليوا الدولي «تل مرعب 2024» الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، ويقام خلال الفترة من 8 إلى 31 ديسمبر الجاري، وينظمه نادي ليوا الرياضي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
ورافق سموه خلال الزيارة، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، وعدد من المسؤولين.
واطلع سموه خلال الزيارة، على أبرز الفعاليات والبطولات الرياضية المختلفة وأهم الأنشطة التراثية والترفيهية التي يتضمنها المهرجان.
واستهل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الزيارة بتفقد الطريق الجديد المؤدي إلى المهرجان، ومواقف السيارات الإضافية التي تم تنفيذها.
وتفقد سموه، قرية ليوا التي تقام فيها مجموعة متنوعة من البرامج الفنية والثقافية ومتاجر التجزئة والترفيه العائلي وتجارب الطهي العالمية، حيث تستضيف منطقة تناول الطعام شركاء عالميين في مجال الطهي في كل عطلة نهاية أسبوع، لتقدم للزائرين تجربة تناول طعام متعددة الأذواق.
وشملت جولة سموه، المزرعة الذكية، إحدى مبادرات عام الاستدامة، والتي تعرض تقنيات الزراعة المتطورة واستراتيجيات السوق، من خلال ورش العمل والندوات التعليمية لمحبي الزراعة والاستثمار الزراعي.
كما زار سموه، المخيمات ومعرض ليوا الدولي للمركبات الترفيهية ومقطورات التخييم «RV» الذي يشارك فيه عدد من العارضين من داخل الدولة وخارجها، ويقدمون من خلاله أنواعاً مختلفة من المقطورات المخصصة لأغراض التخييم والسكن.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن مهرجان ليوا الدولي، هو امتداد للنجاح والتميز الذي يشهده المهرجان في كل موسم في منطقة الظفرة وفي ليوا بالتحديد، وامتداد أيضاً للسمعة العالمية التي اكتسبها تل مرعب بعد سنوات من التميز في تنظيم واستضافة العديد من البطولات والرياضات الخاصة بالمحركات والسيارات وأيضاً الأنشطة التراثية.
ونوه سموه، إلى القيمة والمكانة الكبيرة للمهرجان الذي أصبح علامة سياحية مهمة للظفرة وقبلة أيضاً للمشاركين والمحترفين والزوار طوال أيامه.
تدشين
من جهة أخرى، دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مَعلماً سياحياً يحمل اسم مدينة ليوا تم تنفيذه من قبل بلدية منطقة الظفرة.
ويبلغ عرض المعلم 50 متراً وارتفاعه 23.5 متراً، ويقع على تلة يصل ارتفاعها إلى 195 متراً عن سطح البحر، وبحيث يبلغ الارتفاع الكلي للمعلم 219 متراً عن سطح البحر، بينما تبلغ المساحة الكلية للمشروع 3600 متراً مربعاً، وهو مصمم بطريقة مميزة ومبتكرة من الهيكل المعدني الذي يبلغ وزنه 49 طناً لاستدامته وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يحافظ عليه من تأثير العوامل الطبيعية كالرياح والرطوبة والزلازل.
وتم خلال التدشين، تقديم عرض ضوئي على المَعلم السياحي، تضمن علم الدولة ومقتطفات من مهرجان ليوا الدولي، وعدداً من المواقع السياحية والتراثية في ليوا مثل واحات النخيل والكثبان الرميله المتموجة، بالإضافة إلى عدد من صور البيئات الزراعية والصحراوية والبحرية في منطقة الظفرة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن مثل هذه المشاريع يسهم في تشجيع السياحة في منطقة الظفرة، خاصة وأنها تشهد خلال هذه الفترة من العام، تنظيم العديد من المهرجانات الرياضية والثقافية، بالإضافة إلى وجود العديد من المواقع السياحية والتراثية المنتشرة في مدنها المختلفة.
وأشار سموه، إلى أن المَعلم يعد إضافة جديدة إلى المعالم السياحية التي تتميز بها المنطقة، وسيسهم في تطوير قطاع السياحة وتنشيطه وترويجه بصورة جاذبة تعكس واقع الحركة السياحية في مدن منطقة الظفرة كافة.