خبايا روح
✍️أبرارمحمدالرمل
الأحساء_الهفوف
الجوارح الخمس،كل منها لها شغل معين،وأيضاً كلاً منها قد يستطيع الإنسان،أن يدفع بها للفرد الأخر،على نحو مختلف،بين مايخرج من الطيب،أو من لا يطيب فيها شيء.
فالعين كثيرة اللمعان تعني:(إني أحبك)،و شرها كحال جفن وقع داخل الصدر،لأننا قد رأينا نظره ساماً،لفرد يحمل كراهيةً لنفسه،قبل ظنه أنها تقدم للأخرين،و تمتمات اللسان واقعاً تختلف عما تترجم لنا في طفولتنا و شبابنا،واستخدامات السمع منها جيدة كالذي تحاكيه بكل فيك،فيستطيع أن يفهمك،وأخر وظيفة إذنه التجسس على الغير،وأيضاً كف اليدين،ولو بإستخدام أصابعاً منها،قد يتطلع فيها،لدلالات كثيرة،برسالةً كتبت مثلاً بأشكال ما.
و بوصف مختصر وأوضح:
هل تعلم ماهو أجمل من بعض الرسائل عادةً؟
من يقوم بإرسالها:
أبسطها لك:
( يعني بمجرد أنني قرأت إسم شخص،أميز بين ما ينشرح الفؤاد له،أو تأتيه كتمة)
توجد خبايا ليس من رزق الجميع،أن يعرفها،ولست أحاكيها،لأنها قد تمزج فقط بحروف،هناك زيارة مفضلة من فرد،إبتسامه غير مزيفة،عطاء لا ينتظر مقابل،و ملامح أصبحنا ندرك ياعزيزي،الجيد منها،من غير الجيد)
في شيء لو علمته لجعلك تنتبه إجباراً لي،أنني لو أجلس بجانبك،والله وعلو قدره،أدرك خيرك إتجاهي من شرك)
{زماناً الحروف التي تقال بين الألسن،و الإبتسامات المصطنعة هذه بعضها دروس،وتفهم غاياتها فيما بعد،أما فيما بعد و الأن تعلمنا،وبعد تقدم أعمارنا،نفهم،ما يجهله الأحمق}
الأن ياعزيزي ياعزيزتي،لو هنالك شخص غريب و بعيد عني،راح توصل لي إشارات صلاحه من فساده،وهذه من أحد النعم الإلهية،(الحماية الربانية).