Close Menu
    رائج الآن

    البرلمانان العربي والأفريقي يتحدان ضد جرائم الاحتلال

    الجمعة 12 سبتمبر 6:09 م

    القبض على شخصين بمنطقة تبوك لترويجهما الحشيش والإمفيتامين

    الجمعة 12 سبتمبر 6:08 م

    «يو بي إس» يرفع توقعاته لأسعار الذهب

    الجمعة 12 سبتمبر 5:44 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • البرلمانان العربي والأفريقي يتحدان ضد جرائم الاحتلال
    • القبض على شخصين بمنطقة تبوك لترويجهما الحشيش والإمفيتامين
    • «يو بي إس» يرفع توقعاته لأسعار الذهب
    • تصريحات غامضة من سماح أنور تفتح باب الجدل حول العلاقات
    • رئيس الوزراء السوداني: السعودية دعمتنا
    • هجوم جديد قرب القدس.. موظف فلسطيني في أحد الفنادق يطعن نزيلين والشرطة الإسرائيلية تعتقله
    • «مكافحة المخدرات» تقبض على 5 أشخاص في تبوك والقصيم وحائل
    • «الداخلية» شاركت في اختتام ورشة عمل «إدماج المقاربة القائمة على حقوق الإنسان في التغطية الإعلامية»
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » خطيب المسجد الحرام: الصدق شعار المؤمن في كل أحواله
    اخر الاخبار

    خطيب المسجد الحرام: الصدق شعار المؤمن في كل أحواله

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 4:06 م1 زيارة اخر الاخبار لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

    منزلة الصدق

    وقال: «إن الصدق شعار المؤمن في كل أحواله ودثاره في أقواله وأفعاله، ملازمًا لشخصيته، راسخًا في طبيعته، حتى يصبح الصدق سجية له، وطبعًا لا يفارقه، فلا يسمح لنفسه، بأن يلقي كلامًا دون تروٍ ولا بصيرة، ولا يحكم على أمر بالظنون الكاذبة، بل يتحرى الصدق في أقواله وأفعاله، ويطلبه ويجتهد من أجله، حتى يكتب عند الله صديقًا، وهي منزلة رفيعة، ودرجة عالية، بين النبوة والشهادة: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)، فطوبى لمن صدق الله فصدقه الله، وطوبى لمن صدق مع عباد الله فأكرمه الله، وطوبى لمن ثبت على طريق الصادقين حتى توفاه الله».

    خلق عظيم

    وأوضح أن الصدق خُلُقٌ عظیم مدح الله به نفسه، فقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا)، وهو من أشرف ما وصف به المُرْسَلُون، ففي القرآن الكريم: يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ، وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾، ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا)، وأما نبينا وسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فهو الصادق الأمين قبل بعثته، ثم بالصدق جاء، وبالصدق أخبر، وبالصدق أمر، وهو أصدق من وعد، وأصدق من عاهد، جمّله ربه بالصدق ظاهرًا وباطنًا، وأمره أن يدعو به داخلًا وخارجًا (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا)، وشريعته شريعة الصدق، وأصحابه هم الصديقون.

    وأشار الشيخ المعيقلي إلى أن الصدق أصل أصيل في النية والمقال والعمل والحال، وهو طمأنينة وراحة بال يورث تفريج الكربات، وإجابة الدعوات، فالصادق مصان جليل، والكاذب والعياذ بالله مهان ذليل، فلذا كان النبي، يذم الكذب ولو كان في شيء يسير، ويُنفر منه حتى على الطفل الصغير، فيشب على الصدق ويألفه، ويتجنب الكذب وبأنفه، قال -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا)، فحذر من الكذب، حتى لو كان على سبيل التسلية أو المزاح، فقد كان يمازح أهله وأصحابه، ولا يقول إلا حقًا.

    خطر الكذب

    وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام أنه كلما عظم موضوع الكذب، كبر خطره، وعظمت عقوبته، ولا سيما مع وجود وسائل النشر الإلكترونية، وسرعة انتشار المقولة من اختلاق الإشاعات وتداولها، وما لها من أثر سيئ على المجتمعات وأمنها، فليحذر العاقل من أن يكون أداة بيد أعدائه، وسبيلًا إلى إيذاء نفسه ومجتمعه ووطنه، وإذا كان النبي، نهى عن نقل الأخبار دون تثبت فقال -صلى الله عليه وسلم-: (كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)، فكيف بمن يختلق الإشاعات والأكاذيب، فهو عُرضة للوعيد الشديد، وأعظم الكذب الكذب على الله أو على رسوله، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِرِينَ).

    الصدق قرين الإخلاص

    ودعا الشيخ المعيقلي المسلمين إلى أن يتخذوا الصدق شعارًا ودثارًا، والالتزام به سرًا وجهارًا وأن يرزقهم الله التقوى في قلوبهم، والتوفيق والسداد في دروبهم، وأن يتذكروا أن الصدق قرين الإخلاص، فلن ينجوا يوم القيامة إلا الصادقون قَالَ اللَّهُ (هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

    خطبة المسجد النبوي

    من جهة أخرى أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله وطاعته، مؤكدًا أن التقوى هي سبيل الفوز في الدنيا، والفلاح في الآخرة، ونيل السعادة الأبدية.

    الأصل العظيم

    وقال: «الأصل العظيم للفوز الأبدي، هو تحقيق العبودية لله جل وعلا قولًا واعتقادًا وعملًا، فلأجل تحقيق لا إله إلا الله خلقت الدنيا والآخرة، وأُعدّت الجنة والنار»، مبينًا أن هذه الكلمة هي كلمة التقوى، ومفتاح السعادة، وأصل الدين وأساسه، ورأس أمره، وعموده الذي يقوم عليه، فجميع أركان الدين وفرائضه متفرعة عنها، متشعبة منها، مستشهدًا بقوله تعالى (فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ).

    الكلمة العظيمة

    وأكّد إمام وخطيب المسجد النبوي أنه يجب أن يتيقّن قلب كل مخلوق بهذه الكلمة العظيمة، وأن يعلم معناها علمًا جازمًا، ويعتقد صحتها اعتقادًا راسخًا؛ مبينًا أنها تدل على أنه لا معبود بحق إلا الله، فكلمة (لا إله) نفي قاطع لكل ما يُعبد من دون الله، وكلمة (إلا الله) إثبات للعبادة الحقّة لله وحده، فهو الإله الحق، المستحق وحده للعبادة دون سواه.

    وأضاف أن هذه الكلمة العظيمة تمنع منعًا باتًا، وتحرّم تحريمًا قاطعًا صرف أي عبادة من العبادات لغير الله سبحانه وتعالى، ولو كان ملكًا مقرّبًا، أو نبيًا مرسلًا، أو وليًا من الأولياء، فلا بد أن يقولها اللسان، ويعلم معناها معتقدًا به، مستشهدًا بقوله تعالى (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ)، وبما رواه مسلم في صحيحه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:(من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة).

    اليقين الحقيقي

    وأوضح أن اليقين الحقيقي والعلم الصحيح بمعنى كلمة (لا إله إلا الله) يلزم العبد أن يقبل مقتضاها، ويلتزم بفرائض الله، ويحقق طاعته وطاعة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ محققًا غاية الحب والذل والخضوع لله، معظّمًا ربه، منكسر القلب والجوارح لخالقه، راجيًا رحمته ورضاه، مؤكدًا أن من قالها وهو يفعل ما يخالفها، كالدعاء للموتى والغائبين، وسؤالهم في قضاء الحاجات وتفريج الكربات ونحو ذلك، فهو ناقض لمدلولها، مخالف لحقيقتها، وواقع في الشرك المخرج من الإيمان والإسلام.

    وأشار الدكتور آل الشيخ إلى وجوب الالتزام بهذه الكلمة العظيمة بيقينٍ لا يدخله شكٌّ ولا ريب، بل لا بد أن ينطق بها اللسان، مواطئًا لها القلب بيقينٍ جازم، يصدّقه العمل الصالح في الظاهر والباطن، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).

    وأبان أن هذه الكلمة العظيمة تقتضي من صاحبها أن يكون الله أحبَّ إليه من كلِّ شيء، وأن يبلغ في محبته غايتها، حتى يقدّم محابَّ خالقه على هواه ورغباته، وأن يحبَّ ما يُحبُّه الله جل وعلا، ويُبغِض ما يُبغِضه، كما تقتضي أن تكون محبةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظمَ من محبة العبد لنفسه وأهله والناس أجمعين محبة لا غلو فيها ولا جفاء، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر.

    وتابع أن كلمة (لا إله إلا الله) توجب الكفر بعبادة غير الله، فمن دعا غير الله أو استغاث بمخلوق من الأموات أو الأحياء أو استغاث بحي غائب عنه فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو مصادم لمدلول هذه الكلمة العظيمة، وهكذا كل من أشرك مع الله أحدًا في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.

    أهم المهمات

    وختم آل الشيخ الخطبة داعيًا إلى أن يكون للعلماء والدعاة مزيدُ عنايةٍ واهتمامٍ بتعليم التوحيد وبيان حقوقه، وفق توجيهات الوحيين، وما قرَّره الصحابةُ والتابعون رضوان الله عليهم، مؤكدًا أن ذلك من أهم المهمات، وأعظم الواجبات، وهو جوهر الدعوة التي تحقق الغاية التي خُلق الخلق من أجلها.

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    القبض على شخصين بمنطقة تبوك لترويجهما الحشيش والإمفيتامين

    شوريون لـ«عكاظ»: قفزة نوعية لتعزيز الاكتفاء الذاتي وبناء قاعدة صناعية متقدمة

    سفارة المملكة في بريطانيا تصدر تحذيراً للمواطنين

    الخطابات الملكية السعودية.. صوت ثابت لفلسطين وقضايا الأمة

    إطلاق «منصة التوازن العقاري» لشراء الأراضي السكنية في الرياض

    بتوجيهات الملك وولي العهد.. المملكة تُقدّم منحة لإمداد سورية بالبترول الخام

    «الهيئة الملكية للرياض».. توضح مراحل وإجراءات التقديم عبر «منصة التوازن العقاري»

    شرطة تبوك: ضبط مقيم لتحرشه بحدث

    المربع يشهد حفل تخريج الدورة التأهيلية الثالثة لأعمال الجوازات للضباط الخريجين

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    القبض على شخصين بمنطقة تبوك لترويجهما الحشيش والإمفيتامين

    الجمعة 12 سبتمبر 6:08 م

    «يو بي إس» يرفع توقعاته لأسعار الذهب

    الجمعة 12 سبتمبر 5:44 م

    تصريحات غامضة من سماح أنور تفتح باب الجدل حول العلاقات

    الجمعة 12 سبتمبر 5:43 م

    رئيس الوزراء السوداني: السعودية دعمتنا

    الجمعة 12 سبتمبر 5:42 م

    هجوم جديد قرب القدس.. موظف فلسطيني في أحد الفنادق يطعن نزيلين والشرطة الإسرائيلية تعتقله

    الجمعة 12 سبتمبر 5:39 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    «مكافحة المخدرات» تقبض على 5 أشخاص في تبوك والقصيم وحائل

    الجمعة 12 سبتمبر 5:21 م

    «الداخلية» شاركت في اختتام ورشة عمل «إدماج المقاربة القائمة على حقوق الإنسان في التغطية الإعلامية»

    الجمعة 12 سبتمبر 5:12 م

    ترمب يعلن القبض على قاتل كيرك بعد مطاردة مثيرة

    الجمعة 12 سبتمبر 5:08 م

    شوريون لـ«عكاظ»: قفزة نوعية لتعزيز الاكتفاء الذاتي وبناء قاعدة صناعية متقدمة

    الجمعة 12 سبتمبر 5:07 م

    بنك الرياض شريك مؤسس في مؤتمر «Money 20/20 Middle East» في دورته الأولى

    الجمعة 12 سبتمبر 4:43 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟