Close Menu
    رائج الآن

    “كلّه إلا الرئيس”.. القضاء التركي يحجب روبوت “غروك” بعد اتهامه بالتطاول على أردوغان

    الخميس 10 يوليو 6:23 ص

    أخصائي: الشخص الهادئ يعاني من صراعات مجتمعية بسبب طبيعته المسالمة

    الخميس 10 يوليو 6:20 ص

    لا عمالة هامشية بعد 2028

    الخميس 10 يوليو 6:13 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • “كلّه إلا الرئيس”.. القضاء التركي يحجب روبوت “غروك” بعد اتهامه بالتطاول على أردوغان
    • أخصائي: الشخص الهادئ يعاني من صراعات مجتمعية بسبب طبيعته المسالمة
    • لا عمالة هامشية بعد 2028
    • «بيئة عسير»: ورشة لدعم مزارعي البُن
    • مركز تركي يدعم اللاجئين السوريين ويُسهل عودتهم
    • استهداف عسكري بالليزر يشعل أزمة بين الصين وألمانيا
    • الخريف: السعودية تقود تحولاً صناعيّاً يستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل
    • العثور على جثة فنانة باكستانية شهيرة «متحللة» داخل منزلها
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » دفاتر مطاردة وكتب مدفونة.. تحرر المعرفة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد
    ثقافة

    دفاتر مطاردة وكتب مدفونة.. تحرر المعرفة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 09 يوليو 11:53 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم يكن مخرج فيلم “فهرنهايت 451″، الذي صوّر فيه السلطة تحرق الكتب وتطارد الفكر، ليتخيل أن خياله سيتجسد واقعا في بلد كتب تاريخه الأخير بالدم والنار، سوريا. هناك، لم تكن النار استعارة مجازية عن القمع، بل أداة حقيقية استُخدمت لإبادة المعرفة، حين أحرق النظام كتبا، ومزّق أفكارا، وحاصر الكلمات كما يُحاصر الثوار في الأزقة.

    لكن السوريين، الذين خبروا الطغيان، رفضوا أن يكون الحبر ضحيته الدائمة، فقرروا مقاومة من نوع مختلف: مقاومة بالحفظ، والإخفاء، والانتظار.

    كتب تحت الأرض وأخرى في الرأس

    في قرية “التبني” غرب دير الزور، اختار أحد السكان أن يُنقذ ما راكمه من كتب الفلسفة والفكر السياسي والدين، فدفن مكتبته الكاملة تحت الأرض في حفرة حفرها بيديه، وغطاها بالأغطية البلاستيكية. لم يكن يخفي كتبا فحسب، بل كان يُخفي روحه من الخطر، ويودعها حتى يحين أوان العودة. بعد 6 سنوات من الغياب القسري، عاد الرجل واستخرج كتبه، في مشهد وثّقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى تفاعلا واسعا، لما فيه من رمزية عن صمود الفكر وعودة المعرفة إلى النور.

    رجل من أبناء محافظة ديرالزور يستخرج ألفي كتاب أخفاها تحت الأرض قبل وصول قوات نظام الأسد البائد إلى قرية التبني بريف ديرالزور. pic.twitter.com/lsUeTLa7Id

    — Qasem (@Qasemqt) July 5, 2025

    المكتبة التي دفنت كانت تختزن نحو ألفي كتاب، تم إنقاذها من المصادرة والنسيان بفضل جرأة فرد، قرر أن يقاتل وحده، ضد الاستبداد، بصمت.

    وفي العاصمة دمشق، كان الروائي السوري نزار أباظة (80 عاما) يحتفظ برواية كاملة في رأسه منذ أكثر من نصف قرن. يقول: “أمضيت أكثر من 53 عاما وأنا أحتفظ بهذه الرواية، لأنني كنت أعلم أن مجرد نشرها قد يضعني في سجون النظام، أو يعرضني للتعذيب”. ويضيف: “اليوم فقط، أستطيع أن أطلق هذه الأفكار للعلن”.

     حكايات الناشرين

    الممارسات التي عاشها السوريون في العقود الماضية تحت حكم بشار الأسد لم تكن مجرد منع هنا أو حذف هناك، بل كانت رقابة بوليسية شاملة. مئات بل آلاف الكتب أُزيلت من المكتبات، وتعرضت للإتلاف أو الحظر، في محاولات حثيثة لإبقاء الولاء الفكري محصورا في أطر السلطة.

    وحيد تاجا، المسؤول الإعلامي في دار الفكر للنشر بدمشق، يروي كيف كان النظام يرسل دوريات لتفتيش مخازن الكتب، ويُحرق أي كتاب يُخالف الخط المرسوم. “كنت أخفي الكتب المحظورة كما يُخفى الكنز”، يقول تاجا، مضيفا أن وزارة الإعلام كانت ترسل قوائم ممنوعات دورية، يلتزم بها الجميع أو يُعاقب.

    كان من المعتاد أن تُخفى الكتب داخل المواسير، أو في بيوت الأصدقاء، أو حتى في مخازن تحت الأرض، وهي الحيل التي أنقذت الكثير من الأعمال الثقافية من المصير الأسود.

    ومع الإطاحة بالنظام، عاد تاجا لإخراج تلك الكتب إلى الضوء قائلا: “نفضنا الأتربة عن الصفحات، وأعدناها إلى مواضعها الطبيعية. لم يكن ذلك يوم تحرير للمواطنين فقط، بل للأدب السوري أيضا”.

    شكلت الرقابة التي فرضتها السلطات السورية على مدى العقود الماضية حاجزاً أمام تقدم الكتاب والإنتاج الأدبي والفني في سوريا، إضافة إلى المواقف السياسية المحلية والعربية والدولية. صور: dpa Credit: dpa

    باعة الكتب إلى العلن

    أدهم عجمي، بائع كتب كان يدير كشكا صغيرا تحت “جسر الحرية” في دمشق، يتذكر كيف هدمت الجرافات أكشاك بيع الكتب، وكيف كان مجرد وجود كلمة مثل “ثورة” في عنوان كتاب كافيا لمصادرته. ويقول: “كنت أبيع الكتب المحظورة سرا، وكنت دائما أعتقد أن يوما سيأتي وتعود الكتب للنور. وهذا ما حدث الآن”.

    أما عبد الله حمدان، الذي يبيع الكتب الدينية، فقد اضطر لإحراق بعض الكتب التي تحوي رموزا مسيحية بعد أن طلب منه أنصار النظام الجديد ذلك. لكنه قال بوضوح: “لا ترتكبوا نفس أخطاء النظام السابق. الأدب يعني الحرية، وحرية الفكر لا تتجزأ”.

    لكن الانفتاح الجديد في سوق الكتب لا يُرضي الجميع، إذ تخشى قطاعات ثقافية على الحريات في سوريا الجديدة أيضا وتقول رولا سليمان، الشريكة المؤسسة لقاعة “زوايا“ لعرض الأعمال الفنية في حي مسيحي بدمشق “لا نريد أن نعيد إنتاج الاستبداد باسم جديد”.

    نهاية نظام عمره 61 عاما

    مع دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق، وانهيار سيطرة النظام، يكون حكم حزب البعث الذي بدأ عام 1963 قد طُوي فعليا بعد أكثر من 6 عقود. وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف حلب الغربي بين النظام والفصائل، مما مهد للانهيار التام في العاصمة.

    وبينما استقبل مراقبون هذا التحول بتفاؤل، فإن كثيرا من المثقفين والناشرين والفنانين في الداخل لا يزالون يتعاملون بحذر مع الواقع الجديد، يخشون أن تكون الثورة قد أطاحت بالوجوه، لا بالعقلية.

    ويقول مراقبون إن معاناة الثقافة في سوريا لم تكن مجرد تبعات جانبية لصراع مسلح، بل جزءا أصيلا من بنية القمع السياسي، الذي رأى في الفكر تهديدا لا يُحتمل. وها هي الكتب تخرج من السراديب، ومن تحت التراب، ومن ذاكرة الشيوخ، لتروي حكاية المقاومة بالنص، وتنتظر الآن أن تُكتب فصول حريتها الجديدة بالحبر، لا بالدم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    العثور على جثة فنانة باكستانية شهيرة «متحللة» داخل منزلها

    أحمد سعد يكشف تفاصيل وأسماء أغنيات ألبومه الجديد «بيستهبل»

    الخداع والحب يجتمعان في «درويش».. بطولة عمرو يوسف

    أحمد السقا: «السوشال ميديا» أصبحت منصة لكشف الستر ونشر الفضائح

    ما علاقة حريق سنترال رمسيس بتأجيل ألبوم تامر حسني؟

    ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي وقادتها إلى الحداثة؟

    انتهاء تصوير فيلم «ماما وبابا» بطولة ياسمين رئيس وتوتا

    «فناير» تكشف لـ«عكاظ» مفاجآت أول حفل يجمعها بسعد لمجرد في المغرب

    «السقا»: الجمهور السعودي ذواق

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    أخصائي: الشخص الهادئ يعاني من صراعات مجتمعية بسبب طبيعته المسالمة

    الخميس 10 يوليو 6:20 ص

    لا عمالة هامشية بعد 2028

    الخميس 10 يوليو 6:13 ص

    «بيئة عسير»: ورشة لدعم مزارعي البُن

    الخميس 10 يوليو 6:09 ص

    مركز تركي يدعم اللاجئين السوريين ويُسهل عودتهم

    الخميس 10 يوليو 5:54 ص

    استهداف عسكري بالليزر يشعل أزمة بين الصين وألمانيا

    الخميس 10 يوليو 5:53 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    الخريف: السعودية تقود تحولاً صناعيّاً يستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل

    الخميس 10 يوليو 5:39 ص

    العثور على جثة فنانة باكستانية شهيرة «متحللة» داخل منزلها

    الخميس 10 يوليو 5:38 ص

    السفارة الأميركية في اليمن تتهم الحوثيين بخطف أفراد من طاقم السفينة “إترنيتي سي”

    الخميس 10 يوليو 5:22 ص

    مرور الشرقية يتحكم بتدفقات الشاحنات باتجاه الدمام والمحافظات بخطط لتخفيف الازدحام

    الخميس 10 يوليو 5:19 ص

    «نزاهة» تختتم الاجتماع الـ «37» للجنة الخبراء المعنية بمكافحة الفساد في دول مجلس التعاون

    الخميس 10 يوليو 5:12 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟