Close Menu
    رائج الآن

    ترامب يؤكد: “لست ديكتاتورًا”.. لكن مؤشرات “الحكم السلطوي” تتصاعد

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:53 ص

    انطلاق جولة الامتياز التجاري بمكة المكرمة

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:45 ص

    مصنع لتحلية مياه الآبار الشاطئية

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:39 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ترامب يؤكد: “لست ديكتاتورًا”.. لكن مؤشرات “الحكم السلطوي” تتصاعد
    • انطلاق جولة الامتياز التجاري بمكة المكرمة
    • مصنع لتحلية مياه الآبار الشاطئية
    • الزارع يزور وادي الدواسر: لقاء مع الطلاب والمعلمين
    • من مبادرة الفهد إلى رؤية 2030.. خط واحد في دعم فلسطين
    • شاهد.. جماهير بولندية تطلق صافرات الاستهجان ضد النشيد الإسرائيلي
    • مظاهرات بالسنغال للمطالبة بالعدالة لضحايا العنف السياسي
    • حملة في البرازيل على شبكة ضخمة لغسل الأموال
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » ذاكرة الاستقلال والخرسانة الوحشية.. تونس تودّع أيقونة “حرب النجوم” المعمارية
    ثقافة

    ذاكرة الاستقلال والخرسانة الوحشية.. تونس تودّع أيقونة “حرب النجوم” المعمارية

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 01 سبتمبر 10:21 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    Published On 30/8/202530/8/2025

    |

    آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)

    ينتصب هرم الخرسانة الصامت “نزل البحيرة” في قلب العاصمة تونس كشبح من ماضٍ ذهبي، وشاهد على طموح حقبة ما بعد الاستقلال.

    هذا الصرح الفريد الذي ينتمي إلى طراز “البروتاليزم” (العمارة الوحشية)، والذي قيل إن تصميمه المقلوب ألهم المخرج جورج لوكاس في سلسلة أفلامه “حرب النجوم”، يواجه اليوم مصيره المحتوم تحت وطأة الجرافات، في قرار هدم أثار معركة مريرة بين منطق الاستثمار وواجب الحفاظ على الذاكرة.

    شُيّد الفندق عام 1973 بتكليف من أول رئيس تونسي الحبيب بورقيبة، ليكون رمزا لانطلاق قطاع السياحة في البلاد ونافذة على الحداثة.

    بتصميمه الجريء الذي وضعه المهندس الإيطالي رافاييلي كونتيجاني، ومزيجه من الخرسانة والفولاذ، لم يكن مجرد مبنى، بل كان مصدر اعتزاز وطني ظهرت صورته لسنوات على البطاقات البريدية. وفي غرفه الـ416 استضاف في مرحلة ازدهاره فنانين عالميين من أمثال جيمس براون.

    ويؤكد المؤرخ عدنان الغالي أن الفندق يشكل “واحدا من 10 جواهر عالمية ذات طابع معماري وحشي”، مبديا خشيته من “خسارة كبيرة للتراث العالمي”.

    لكن بريق “نزل البحيرة” بدأ يخفت تدريجيا، وأُغلق قبل 25 عاما بسبب مشاكل تتعلق بسوء الإدارة، ليتحول إلى معلم مهجور ينتظر مصيره، هذا المصير تحدد مؤخرا على يد الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية (لافيكو) التي تملكه منذ عام 2010.

    ويؤكد المدير العام للشركة الهادي الفيتوري لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشركة حصلت على “كل التصاريح اللازمة للهدم الذي بدأ في يوليو/تموز الفائت”، مشيرا إلى أن “دراسات كثيرة” أظهرت أن “المبنى في حالة خراب ويجب هدمه”.

    وتطرح “لافيكو” مشروعا بديلا باستثمار قيمته 150 مليون دولار لبناء “مركز تجاري وفندق فخم جديد من 20 طابقا، مع الحفاظ على نفس المفهوم والشكل القديم للمبنى”، مع وعد بتوفير أكثر من 3 آلاف وظيفة.

    “الاستثمار والتحديث لا يعنيان الهدم والإزالة من دون الحفاظ على الذاكرة الجماعية والإرث المعماري”

    مطالبات بالإنقاذ

    ومع بدء أعمال الهدم اشتعلت موجة من الغضب والرفض في صفوف المجتمع المدني، فقد حصدت عريضة على الإنترنت تطالب بإنقاذه 6 آلاف توقيع في أيام، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات.

    ولا تعارض منظمات المجتمع المدني الأهمية الاقتصادية للمشروع، لكنها -على لسان النائبة والمهندسة المعمارية آمال المؤدب- تؤكد أن “الاستثمار والتحديث لا يعنيان الهدم والإزالة من دون الحفاظ على الذاكرة الجماعية والإرث المعماري”.

    وتندد المؤدب التي كانت قد أطلقت جرس الإنذار بشأن منح ترخيص الهدم “بالغموض التام الذي يحيط بالمشروع النهائي”، وهو ما تعتبره عائقا أمام أي طعن قانوني محتمل.

    وتؤكد رئيسة منظمة “إيديفيس إي ميموار” غير الحكومية صفاء الشريف عدم وجود “أي لافتات رسمية بشأن طبيعة الأعمال الجارية، أو أي معلومات عن المشروع الجديد”.

    هذه المعركة ليست جديدة، فقد أفلت الفندق من الهدم مرارا في عامي 2010 و2020. وفي صيف 2022، أُنقذ مرة أخرى بفضل حملة إعلامية دفعت وزارة الثقافة آنذاك لوضعه تحت الحماية المؤقتة.

    لكن المفاجأة كانت بانتهاء مفعول القرار في أبريل/نيسان 2023، حيث لم تمنح الوزارة المبنى “حماية دائمة”، بل “سحبت الحماية المؤقتة”، في خطوة وصفتها المؤدب بأنها “انعطاف 180 درجة”، وذلك رغم تقديم تقرير يثبت أن هيكل الفندق سليم ويمكن ترميمه.

    الفندق هو “الرمز الرئيسي في تونس للسياق الجيوسياسي لاستقلال الدول الأفريقية”، عندما كان بورقيبة ونظراؤه “يسعون إلى إبراز صورة جديدة وعصرية ومنفتحة على العالم”

    ويرى خبراء أن هدم “نزل البحيرة” يمثل خسارة تتجاوز حدود تونس. ويقول الأستاذ في تاريخ الهندسة المعمارية بجامعة تورينو التقنية في إيطاليا غابرييلي نيري إن الفندق هو “الرمز الرئيسي في تونس للسياق الجيوسياسي لاستقلال الدول الأفريقية”، عندما كان بورقيبة ونظراؤه “يسعون إلى إبراز صورة جديدة وعصرية ومنفتحة على العالم”. ويشير نيري إلى أن المبنى شكّل أيضا “إنجازا هندسيا” بقاعدته الأصغر من جزئه العلوي، داعيا إلى الحفاظ على ما يمكن استغلاله من هيكله.

    ويضيف الخبير أن العالم يشهد اهتماما متزايدا بهذا الطراز المعماري، ضاربا المثل بأوزبكستان التي “شرعت في الإجراءات الرامية إلى إدراج المعالم السوفياتية من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في قائمة التراث العالمي لليونسكو”.

    ويرى أن “نزل البحيرة” كان يمكن أن يتحول إلى مقصد سياحي ثقافي راقٍ، خصوصا مع ازدهار شعبية طراز “البروتاليزم”. لكن يبدو أن هذه الرؤية قد تلاشت، لتترك الساحة لمعركة مستمرة بين دعاة الحداثة بأي ثمن، والمدافعين عن ذاكرة مكان لا يزال يحكي قصة أمة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    «بطل العالم» يجمع الأكشن والكوميديا في 10 حلقات

    سرقة فيلا الفنان حمادة هلال بالقاهرة.. والقبض على المتهمة

    انقطاع الكهرباء والفوضى تحوّلان شاطئ العقبة إلى مسرح للفوضى

    ألبرت لوثولي.. تحقيق في وفاة زعيم جنوب أفريقيا ينكأ جراح الفصل العنصري

    «بصورة من التحضيرات».. أحمد زاهر يتعاقد على بطولة مسلسل جديد

    «الغائب الحاضر».. سليمان عيد يظهر في البرومو التشويقي لفيلم «فيها إيه يعني»

    مصر.. نقابة الممثلين تحذّر من استغلال اسم «الاختيار 4» للنصب

    «الصندوق الثقافي»: مبادرة لتمكين ودعم الحرفيين بالتزامن مع عام الحرف اليدوية 2025

    محمد منير يعود للسينما بأغنية فيلم «ضي»

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    انطلاق جولة الامتياز التجاري بمكة المكرمة

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:45 ص

    مصنع لتحلية مياه الآبار الشاطئية

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:39 ص

    الزارع يزور وادي الدواسر: لقاء مع الطلاب والمعلمين

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:36 ص

    من مبادرة الفهد إلى رؤية 2030.. خط واحد في دعم فلسطين

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:35 ص

    شاهد.. جماهير بولندية تطلق صافرات الاستهجان ضد النشيد الإسرائيلي

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:25 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    مظاهرات بالسنغال للمطالبة بالعدالة لضحايا العنف السياسي

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:21 ص

    حملة في البرازيل على شبكة ضخمة لغسل الأموال

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:20 ص

    ترمب: العلاقات التجارية مع الهند ظلت أحادية لعقود

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:05 ص

    «بطل العالم» يجمع الأكشن والكوميديا في 10 حلقات

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:04 ص

    لافتة غزة تهز مهرجان فينيسيا السينمائي العالمي

    الثلاثاء 02 سبتمبر 12:02 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟