اختر منطقتك 
أكدت المستشار الفني ورئيس لجنة الاستدامة بجمعية المياه الكويتية م.هبة عباس حرص الكويت على المساهمة الفعالة في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن المائي واستدامته في المنطقة.
جاء ذلك في تصريح للمهندسة هبة عباس لـ «كونا» خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ في دورته الثانية تحت شعار «التحول المستدام في مجال المياه والطاقة: الابتكار من أجل مستقبل آمن» الذي انطلق الثلاثاء، ويستمر حتى الخميس.
وأوضحت م.عباس أن مشاركة الجمعية في المؤتمر بصفتها شريكا إقليميا جاءت لتجسد التزام الكويت بدورها الريادي في قضايا المياه والطاقة والمناخ. وأن الجمعية افتتحت مشاركاتها في اليوم الأول، إذ قامت برئاسة جلسة الطاولة المستديرة المغلقة رفيعة المستوى الخاصة بالمياه والتي شهدت حضور قادة القطاع العالميين، حيث جرى استعراض أفضل الاستراتيجيات والممارسات في مجال الأمن المائي وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأضافت أن مشاركتها في اليوم الثاني جاءت كمتحدثة في الجلسة الختامية لمنتدى القادة العالميين شكلت فرصة لعرض موضوع «تحويل الرؤية إلى عمل: النتائج الرئيسية والخرائط المستقبلية»، مشيرة إلى أن الاستدامة لا يمكن تحقيقها في صوامع منعزلة، بل تتطلب إدراكا أعمق للترابط بين المياه والطاقة والمناخ والتحول من التخطيط المنفصل إلى التعاون العابر للقطاعات بشكل استراتيجي.
وأوضحت عباس أن الجمعية ستواصل في اليوم الثالث مشاركتها من خلال ترؤسها جلسة حوارية ضمن منتدى الشباب تحت عنوان «مبادرات الشباب وإنجازاتهم الرائدة في استدامة المياه والطاقة»، وذلك إيمانا بدور الشباب المحوري في صياغة الحلول المستقبلية.
وأكدت م.عباس أن الكويت تمكنت من ترجمة رؤيتها الاستباقية إلى إجراءات ملموسة على الأرض مما يعكس دورها كفاعل رئيسي في صنع مستقبل مستدام للمياه في المنطقة، موضحة أن التعاون الدولي والاستثمار في الابتكار يمثلان المفتاح الأساسي لتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للتنمية.
وأشارت إلى أن جمعية المياه الكويتية ستواصل العمل يدا بيد مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز مكانة الكويت كنموذج ريادي في إدارة الموارد المائية انسجاما مع رؤية الكويت 2035 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ويشارك في أعمال المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ الذي افتتحه نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بتنظيم وزارة النفط والبيئة البحرينية عدد من كبار المسؤولين والمتخصصين وممثلي المنظمات والمؤسسات المعنية بالموارد الطبيعية والتغير المناخي من داخل وخارج المملكة.
