أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم (الاثنين) أن مؤتمر حل الدولتين، الذي تستضيفه الأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، يحمل أملاً للشعب الفلسطيني، معتبراً أن «المؤتمر رسالة إلى الشعب الإسرائيلي أن هناك درباً للسلام، وليس عن طريق تدميرنا».
وقال مصطفى في كلمته بافتتاح المؤتمر إن الفلسطينيين يجب ألا يُحكم عليهم بالتشرد للأبد، مشدداً على ضرورة توحيد الضفة وغزة وإنهاء الاحتلال.
وأضاف: «ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن عمليات التجويع والمذابح التي ترتكبها إسرائيل يجب أن تتوقف فوراً.
بدورها، قالت ممثلة إيرلندا في مؤتمر حل الدولتين إن المؤتمر هو فرصة لإظهار روح المسؤولية المشتركة لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع المدمر، موضحة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى جديد من اليأس، وبات الجوع ينتشر بين السكان.
وأضافت: «ما يجري في غزة هو صفعة على جبين الإنسانية، وعلينا أن نصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، والإفراج عن المحتجزين»، معربة عن إدانتها لمحاولات ضم الضفة الغربية المحتلة، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين.
وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، برئاسة مشتركة سعودية-فرنسية.
ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.
أخبار ذات صلة