نشرت في •آخر تحديث
قدم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس استقالته من منصبه يوم الاثنين، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تجنب أزمة سياسية قد تنشأ وسط توقعات بتصويت البرلمان على عزله.
وقال يوهانيس في بيان له: “لتجنب رومانيا ومواطنيها هذه الأزمة، أستقيل من منصب رئيس رومانيا. سأترك منصبي بعد غد، 12 فبراير/شباط.”
وقد شغل يوهانيس منصب الرئيس منذ عام 2014، وأكمل فترتين رئاسيتين كاملتين. ومع ذلك، تم تمديد فترة رئاسته بعد أن ألغت المحكمة الدستورية في ديسمبر/كانون الأول نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها القومي المتطرف، كالين جورجيسكو، بشكل غير متوقع في الجولة الأولى.
وقد أثيرت مزاعم حول تدخل روسي في الانتخابات، بالإضافة إلى ادعاءات بانتهاك القوانين الانتخابية، بعد أن تبين أن شبكة على الإنترنت دعمت بشكل مصطنع انتشار جورجيسكو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان البرلمان قد خطط لمناقشة طلب ثالث لتعليق عضوية يوهانيس من منصبه يوم الثلاثاء، مع توقعات بتصويت عليه. وقد سبق أن تم رفض طلبين سابقين، قدمتهما أحزاب المعارضة، لأسباب إجرائية.
هذه المرة، نجحت مجموعة من الأحزاب القومية المتطرفة، مثل حزب الشباب (POT)، والتحالف من أجل اتحاد الرومانيين (AUR)، وحزب SOS، إضافة إلى نواب من اتحاد إنقاذ رومانيا (USR)، في جمع التوقيعات اللازمة لتقديم الطلب.
وفي حال قبول الاستقالة، سيصبح رئيس مجلس الشيوخ رئيسا مؤقتا لرومانيا.