فُجعت الساحة الشعرية، اليوم (الأربعاء)، بوفاة الشاعر عبدالله السميري في العاصمة الرياض، الذي أصيب أخيراً بضعف في عضلة القلب، ووُجد صباح اليوم متوفى على فراشه، ولم يكن لديه أي مضاعفات في الليلة السابقة، ما يرجح بأن وفاته (بحسب مقربين منه) كانت طبيعية.
والسميري من أبرز الشعراء السعوديين الذي أجادوا بجزالة مطلقة حبك وسبك القصيدة النبطية، فضلاً عن تميزه بالثراء اللغوي والبناء المتكامل والوصف والصورة والوحدة الموضوعية دون تكلف، وهو أحد الشعراء الذين شاركوا في برنامج شاعر المليون، وكانت له بصمة واضحة ما زالت محفورة في ذاكرة الأجيال.
وقال ضيف الله السميري: دعواتكم بالرحمة للفقيد الذي وافاه الأجل صباح اليوم. فيما كشف سعد عشق السميري أن الراحل توفي اليوم على فراشه في الرياض وسيحدد موعد ومكان الصلاة عليه لاحقاً، سائلاً المولى له المغفرة والرحمة، وأن يلهم ذويه ومحبّيه الصبر والسلوان. فيما قال الشاعر عيضة السفياني إن الراحل عرف بنقاء السريرة وطيبة القلب، داعياً المولى أن يبدله داراً خيراً من داره ويسكنه الجنة. وبعث الشاعر ناصر القحطاني بصادق مواساته في وفاة الراحل، سائلاً المولى له الغفران.
واستعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً كبيراً من قصائده وأبياته الشهيرة في جميع الأغراض الشعرية.