أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين)، أنه لا وقف شاملاً للحرب في غزة إلا بعد تنفيذ شروط الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس وقعت تحت ضغط كبير وإن الجيش سيواصل مهماته في غزة، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن حركة حماس أبدت قبولها صفقة تتضمن إطلاق سراح الرهائن، بسبب التهديد الإسرائيلي الجدي باحتلال مدينة غزة.
من جانبه قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير: نحن في منعطف حاسم في الحرب ونستعد لدخول المرحلة التالية من عملية «عربات جدعون».
من جهة أخرى، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي قوله إن هناك محادثات جرت خلال الساعات الأخيرة بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي والوسطاء القطريين، موضحاً أن رد حركة حماس الإيجابي أسهم في تقليص الفجوات بين الجانبين بشكل كبير، ما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق خلال المرحلة القادمة.
في غضون ذلك، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بإجراء مفاوضات فورية لإطلاق سراح جميع الأسرى، مبينة أنهم لن يسمحوا لنتنياهو بإفشال أي اتفاق آخر.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى الأحياء في وضع حرج، والأسرى الأموات قد يختفون إلى الأبد.
بالمقابل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أكثر من 540 طفلاً يُقتلون شهرياً في قطاع غزة منذ 5 أشهر، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة، مؤكدة أن أطفال غزة يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأن الحل الوحيد لحمايتهم هو التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يضمن إنهاء معاناتهم ويتيح إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وحذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من خطورة الخطة الإسرائيلية في غزة، مؤكداً أنه سيكون لها أثر إنساني كارثي.
وأشار إلى أن إجبار مئات الآلاف على النزوح، قد يرقى إلى التهجير القسري، مؤكداً التزامه بخدمة أهالي غزة ووجوده في المدينة لتقديم الدعم.
وأشار إلى أن نحو 86% من مساحة القطاع تخضع حالياً لأوامر بالإخلاء أو مناطق عسكرية، ومشافي جنوب القطاع تعمل بأضعاف طاقتها واستقبال مرضى الشمال ستكون له عواقب وخيمة، مطالباً بالوصول إلى جميع مناطق غزة دون عوائق وإدخال الإمدادات عبر جميع المعابر.
أخبار ذات صلة