نشرت في •آخر تحديث
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة السبت يومها الـ421، حيث تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة شمال القطاع، مع استهداف واسع للمنازل السكنية. خلفت هذه العمليات المزيد من القتلى والجرحى، وسط دمار هائل يعصف بالبنية التحتية.
وفي مدينة خان يونس، جنوب القطاع، قتل خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة من العاملين في منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة شمال شرق المدينة. ويعد هذا الهجوم مثالاً آخر على الخسائر المتزايدة بين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، فإن الدولة العبرية تواصل خروقاتها. وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية عن تعرض أطراف بلدة شقرا الجنوبية لقصف مدفعي متقطع في ساعات الفجر.
وفي تطور آخر، أشارت مصادر إلى توغل قوات إسرائيلية إلى وسط بلدة عيترون، حيث حاصرت شخصًا داخل سيارته في منطقة مرج العبد. أُجبر الشخص على مغادرة السيارة قبل أن يتم إحراقها بالكامل من قبل الجنود الإسرائيليين.
وعلى الرغم من هذه الاعتداءات المتكررة، اكتفى الجيش اللبناني، المسؤول عن حماية سيادة البلاد وأمنها، بإصدار بيان يدين الاعتداءات الإسرائيلية قبل أيام، دون اتخاذ إجراءات ملموسة لردع هذه الانتهاكات.