بدأ وفد الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) مشاركته الرسمية في فعاليات قمة الويب العالمية (Web Summit Lisbon 2025) في لشبونة، البرتغال، وهو حدث تقني كبير يضم أكثر من 70 ألف مبتكر ومستثمر من 160 دولة. شهد اليوم الثاني من الزيارة حضور الشركات السعودية الواعدة بالتوسع الدولي عددًا من الجلسات وورش العمل، حيث عرضت تجاربها أمام جمهور دولي.
سعى الوفد السعودي، بالتعاون مع منصة “Unicorn Factory Lisboa”، إلى عقد لقاءات ثنائية مع ممثلي الشركات الأوروبية والمستثمرين لبحث فرص التعاون في مجالات التقنية والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية. تأتي هذه المشاركة امتدادًا لمبادرات “منشآت” لدعم الشركات الناشئة وتعزيز تنافسيتها.
أهداف مشاركة “منشآت” في قمة الويب العالمية
تهدف الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال مشاركتها في قمة الويب العالمية إلى تعزيز حضور الشركات السعودية في الأسواق العالمية وتطوير شراكات استراتيجية. وفقًا للهيئة، فإن هذه المشاركة تأتي في إطار جهودها لتمكين الشركات المحلية من التوسع عالميًا.
خلال القمة، شارك عدد من الشركات السعودية الواعدة في جلسات وورش عمل، حيث عرضت تجاربها أمام جمهور دولي من المستثمرين والخبراء ورواد الأعمال. وقد ساعدت هذه الجلسات الشركات السعودية على التعرف على الفرص المتاحة في الأسواق العالمية.
التعاون مع الشركات الأوروبية
عقد الوفد السعودي لقاءات ثنائية مع ممثلي الشركات الأوروبية والمستثمرين، حيث ناقشوا فرص التعاون في مجالات متعددة تشمل التقنية والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية. هذه اللقاءات تهدف إلى بحث آفاق تطوير شراكات استراتيجية في أسواق جديدة.
من المتوقع أن تستمر فعاليات القمة خلال الأيام المقبلة بمشاركة وفد “منشآت” وعدد من رواد الأعمال السعوديين، الذين سيقدمون عروضهم ضمن الفعاليات المصاحبة للقمة. كما سيشاركون في لقاءات المستثمرين وجلسات التبادل المعرفي التي تجمع نخبة من الشركات التقنية العالمية.
تأثير مشاركة “منشآت” على الشركات السعودية
تشير الهيئة إلى أن مشاركتها في قمة الويب العالمية ستسهم في تعزيز تنافسية الشركات السعودية في الأسواق العالمية. من خلال هذه المشاركة، ستتمكن الشركات السعودية من استكشاف الفرص المتاحة في الأسواق الدولية وتطوير شراكات استراتيجية.
ستواصل “منشآت” دعمها للشركات الناشئة من خلال برامج تمكينية تتيح لها الاستفادة من الخبرات العالمية في بناء نماذج أعمال قابلة للتوسع. وفي ضوء ذلك، من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التحركات السعودية في الأسواق العالمية.
ستراقب الأسواق المالية والاقتصادية تطورات مشاركة “منشآت” في قمة الويب العالمية وتأثيراتها على الشركات السعودية، مع توقعات بظهور شراكات استراتيجية جديدة خلال الفترة المقبلة.













