Close Menu
    رائج الآن

    رواية “مقعد أخير في الحافلة” لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام مآسي الواقع

    الثلاثاء 09 ديسمبر 5:41 ص

    تعليم نجران يفعّل مبادرة "10KSA" للوقاية من أمراض السرطان

    الثلاثاء 09 ديسمبر 5:39 ص

    باريس وبرلين ولندن: موقف موحّد دعمًا لزيلينسكي وتشكيك في خطة ترامب للسلام

    الثلاثاء 09 ديسمبر 5:07 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • رواية “مقعد أخير في الحافلة” لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام مآسي الواقع
    • تعليم نجران يفعّل مبادرة "10KSA" للوقاية من أمراض السرطان
    • باريس وبرلين ولندن: موقف موحّد دعمًا لزيلينسكي وتشكيك في خطة ترامب للسلام
    • انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار “في حب السينما”
    • رضوان بركان للجزيرة نت: الفوز على البحرين مجرد بداية.. ونطمح لمجاراة الأرجنتين في كأس العالم
    • تمرن على معدة فارغة لحرق الدهون.. احذر 7 نصائح رياضية مُضللة
    • خسائر بـ20 مليار دولار تُظهر تزايد مخاطر تغير المناخ في آسيا
    • «المرور»: إغلاق حارة ونصف على شارع الخليج باتجاه أبراج الكويت
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » رواية “مقعد أخير في الحافلة” لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام مآسي الواقع
    ثقافة

    رواية “مقعد أخير في الحافلة” لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام مآسي الواقع

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 09 ديسمبر 5:41 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    من الصعب على الكاتب أن يكشف عن جميع أوراقه في بداية الرواية، ومن الصعب أحياناً على المتلقي أن يتابع القراءة عندما يتبين له الحدث الأساس للرواية من الصفحة الأولى. حادث سير مروع لمجموعة من الموظفين قبيل عيد الأضحى. مات من مات وجرح من جرح، فماذا بعد في جعبة الكاتب ليقول؟ يبدو أن أسامة زيد في باكورة أعماله الروائية “مقعد أخير في الحافلة” والصادرة في العام 2025 عن دار الرواق للنشر في مصر، اتخذ الطريق الشائك، والأخطر إن صح القول. تتناول الرواية المصرية الجديدة موضوعات الفقد، والذنب، والتعافي بعد الصدمة، مقدمةً نظرة عميقة على النفس البشرية.

    نشرت الرواية في الخامس من ديسمبر 2025، وحظيت باهتمام نقدي متزايد في الأيام القليلة الماضية. يركز النقاد على أسلوب زيد السردي المتميز وقدرته على رسم شخصيات معقدة وواقعية. وتدور أحداث القصة حول حادث سير مأساوي يغير حياة مجموعة من الأشخاص إلى الأبد، مستكشفةً تبعات هذا الحادث على حياتهم وعلاقاتهم.

    هل من نجاة بعد الحادث؟

    تبدأ الرواية الواقعة في 197 صفحة من القطع المتوسط بالحادث. مشهد سينمائي بكل التفاصيل ومشحون بالكثير من المشاعر المتضاربة لكل شخصية كانت جالسة في تلك الحافلة المنكوبة. ثوانٍ قليلة تفصل بين البقاء والفناء، بين العودة والغياب الأبدي، عن عائلة، عن أبناء، عن أقارب… وعن حياة اعتادوها لن تكون كما كانت من قبل. وهنا تطرح الرواية التساؤل الجوهري الأول: ما معنى النجاة؟ هل أن ينجو جسدك من حادث سير يعني بالضرورة نجاتك الحقيقية من تبعات ذلك الحادث؟

    إن عالجوا رضوض جسدك وخدوشه، من يعالج كدمات روحك؟ من يزيل الحجارة الثقيلة الرابضة على مخيلتك وخوفك وتساؤلاتك غير المنتهية عن الحياة وفحواها بعد اكتشافك أن الفاصل بين حياتك وموتك قد لا يتعدى حادث سير وأنت في طريقك لاحتضان أمك العمياء، لشراء ملابس العيد لابنك، للاحتفال بزواج ابنتك، لتقبيل ابنتك الرضيعة، للنظر إلى زوجتك المشتاقة، للاطمئنان على أخواتك… أو فقط للخلود إلى النوم في سريرك، في بيتك، بين أهلك ومحبيك.

    هكذا ببساطة قد تختفي، قد يزول أثرك، قد تمحى أحلامك وتتهدم أسقف بيتك، قد لا تصحو غداً، قد يحدث كل هذا وأنت في حافلة.

    تعود كل شخصية من شخصيات الرواية إلى منزلها بعد الحادث، بالكثير من الكسور والرضوض الجسدية والنفسية، باستثناء أبو المجد الذي لم تفتح له الحياة ذراعيها هذه المرة، شطب من سجلات الناجين وسرح إلى العالم الآخر، وسامر الغائص تحت ثقل التنفس الاصطناعي والكثير من الأسلاك الطبية التي تحاول جاهدة إنقاذ الجسد المتهالك.

    الشخصية الرئيسية وعقدة الذنب

    رغم مرور الكاتب على الكثير من الشخوص في الرواية والحديث ببانورامية لافتة عن حيواتهم قبل وبعد الحادث، لكن تبقى شخصية آدم هي الشخصية الأساس في العمل، ليس فقط بسبب المساحة الكبيرة المفرودة لها في الرواية، ولكن أيضاً بسبب تركيبها المعقد، والصراعات النفسية الداخلية التي تعصف بها، بداية من علاقته المتوترة بوالده الراحل وطريقة تربيته الصارمة والقاسية في كثير من الأحيان وعقدة الذنب التي رافقته طيلة حياته، إذ يعتقد أن والده مات كمداً بسببه عندما قرر السفر.

    عقدة الذنب تلك التي استفحلت وانتكست بعد الحادث عندما أعطى مقعده في تلك الحافلة المشؤومة لأبي المجد، اعتقاداً منه أنه يمنح أبو المجد المسن مقعداً مميزاً إلى جانب النافذة بدلاً من الانحشار بينه وبين زميلهما زياد في الوسط.

    كان مقدراً أن ينجو كل من في الحافلة باستثناء أبي المجد، لتبدأ مأساة جديدة في حياة آدم الذي بات في عين نفسه قاتلاً لوالده ولأبي المجد. عقدة الذنب تلك لم تقف عند الوالد وزميل العمل، بل أصبح آدم يلوم نفسه على أية حادثة سيئة تصيب من يعرف، فهو يعتقد أنه السبب في إصابة سامر في رأسه في أثناء الحادث، فلو كان قد صعد قبله إلى الحافلة لكان قد جلس في محله وما كان حل به ما حل، ولو كان قد اهتم بزيارة حسان (والد سامر) أكثر، لما كان توفى.

    تبرير مريض عشعش في ذاته يجلده بسوط من جمر ملقياً اللائمة على نفسه بسبب أو من دون سبب.

    لا يتحرر آدم من عقدته إلا بعد مشهد أقل ما يقال عنه إنه رائع، أجاد زيد رسم ملامحه بريشة فنان متمرس وليس روائياً يكتب للمرة الأولى. المشهد هو في المستشفى عند تغسيل جثة حسان ومن بعدها مشهد الدفن. إذ تتجلى أوجه الضحايا، أبو المجد، الأب، وحسان، في وجه واحد وجسد واحد، كأنهم يمنحون آدم صك غفران لعله يتحرر من آفة الذنب الرازح تحت ثقل وجعها.

    مأساة الكاتب

    لفتني أن الكاتب متمكن من شخوص الرواية، يحبكهم بتأنٍ، يعتني بهم، كأب عطوف، يقسو أحياناً ويغفر أحياناً أخرى. والأجمل من ذلك أن أسامة زيد يرسم شخوصاً غير موجودة بشكل فعلي في الرواية.

    فوالد آدم لا يظهر في أي مشهد باستثناء كوابيس آدم، وسامر قابع في المستشفى، وأبو المجد يظهر في مشهد واحد قبل الحادث، ومع ذلك يرسمهم أسامة كشخوص من لحم ودم يبقى تأثيرهم الفعلي قوي في العمل، وهذا من وجهة نظري مصدر قوة في الكتابة ودليل على مقدرة متميزة يفتقدها الكثير من كتابنا المعاصرين الذي يفشلون في أحيان كثيرة في رسم ملامح شخوص موجودة بشكل عملي في القصة، فما بالك بشخوص غائبة؟

    شخصياً لم يعجبني الانتقال الفجائي وغير المبرر من الراوي العليم إلى الراوي الأول بعد مرور أكثر من ثلثي الرواية عن لسان الراوي العليم لنجد أنفسنا فجأة نتابع السرد ولفصلين كاملين على لسان آدم.

    من خلال جلسة حوارية مع الكاتب استمرت أكثر من 3 ساعات عبر زووم في نادي صناع الحرف اللبناني للقراءة، ذكر أسامة أن الحادثة التي رواها في الرواية هي واقعة حقيقية وقعت له بالفعل، إذ في الحافلة كان هو آدم الذي قدم مقعده لأبي المجد. وهنا تطرح الرواية تساؤلاً جديداً: هل يتطهر الكاتب من مأساته عندما يجبلها بأوجاعه ويحنطها في رواية؟

    أسامة زيد روائي مصري يعيد لنا الأمل في الرواية المصرية من جديد بعد انحدار لافت بالنوعية التي باتت منتشرة وللأسف مؤخراً بسبب كثرة وسهولة النشر في مصر، إذ أصبحت الكتابة هناك مهنة من لا مهنة له. قد يكون أسامة زيد بدأ رحلته في الكتابة متأخراً، لكن أن تبدأ خير من ألا تبدأ مطلقاً.

    من المتوقع أن تشهد الرواية إقبالاً كبيراً من القراء والنقاد على حد سواء، وأن تساهم في إثراء المشهد الأدبي العربي. سيتم تنظيم ندوات حوارية مع الكاتب في العديد من المدن العربية خلال الشهر القادم لمناقشة الرواية وتحليلها. يبقى أن نرى كيف سيتقبل الجمهور هذه الرواية الجريئة والمؤثرة، وما هي الآثار التي ستتركها في نفوسهم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    تعليم اللغة العربية لوارثيها: تحديات التهميش وآفاق الحل

    سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار جراء الحرب

    مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي

    تراجع اللغة العربية لدى أطفال السوريين في المهجر وأزمة الهوية

    معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة

    أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي

    كولوسيوم الجم التونسية.. تحفة معمارية تجسد عبقرية العمارة الرومانية

    أمين معلوف إثر فوزه بجائزة مكسيكية: نعيش في أكثر عصور التاريخ إثارة

    المغربية ليلى العلمي.. “أميركية أخرى” تمزج الإنجليزية بالعربية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    تعليم نجران يفعّل مبادرة "10KSA" للوقاية من أمراض السرطان

    الثلاثاء 09 ديسمبر 5:39 ص

    باريس وبرلين ولندن: موقف موحّد دعمًا لزيلينسكي وتشكيك في خطة ترامب للسلام

    الثلاثاء 09 ديسمبر 5:07 ص

    انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار “في حب السينما”

    الثلاثاء 09 ديسمبر 5:02 ص

    رضوان بركان للجزيرة نت: الفوز على البحرين مجرد بداية.. ونطمح لمجاراة الأرجنتين في كأس العالم

    الثلاثاء 09 ديسمبر 4:40 ص

    تمرن على معدة فارغة لحرق الدهون.. احذر 7 نصائح رياضية مُضللة

    الثلاثاء 09 ديسمبر 4:35 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    خسائر بـ20 مليار دولار تُظهر تزايد مخاطر تغير المناخ في آسيا

    الثلاثاء 09 ديسمبر 3:59 ص

    «المرور»: إغلاق حارة ونصف على شارع الخليج باتجاه أبراج الكويت

    الثلاثاء 09 ديسمبر 2:35 ص

    مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعزز حضوره العالمي بعروض حصرية وتكريمات نوعيّة

    الثلاثاء 09 ديسمبر 2:18 ص

    ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

    الثلاثاء 09 ديسمبر 1:57 ص

    شاهد تعادل مصر والإمارات في كأس العرب 2025

    الثلاثاء 09 ديسمبر 12:31 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟