قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير اليوم الأحد إن الحرب على قطاع غزة “ليست حربا بلا نهاية”، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي “سيعمل على تقصيرها بما يتماشى مع تحقيق أهدافها”.
كما شدد على أن الحرب “طويلة ومتعددة الجبهات”، وأن إسرائيل ستسعى للحسم، وستفعل ذلك بعزيمة، وستحافظ على أمن قواتها، وفق تعبيره.
وأضاف “نفعل كل ما في وسعنا لاستعادة مختطفينا، وسنحسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا برفح”.
من ناحية أخرى، ذكر الصحفي في القناة الـ12 الإسرائيلية يارون أفراهام أن العلاقة بين إيال زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس متوترة، بسبب “التنازع على الصلاحيات”.
تحشيد عسكري
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دفع، خلال الساعات الـ24 الماضية، بجميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة، في تحشيد عسكري هو الأوسع منذ بدء الحرب، في إطار ما وصفته تل أبيب بتوسيع المناورات البرية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش استكمل إدخال 9 ألوية نظامية إلى القطاع، تشمل وحدات مشاة ومدرعات.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ المرحلة التالية من عملية “عربات جدعون”، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر في الرابع من مايو/أيار الجاري.
وكانت إسرائيل قد بدأت تنفيذ هذه العملية فعليا في 18 مايو/أيار الجاري، بشن هجمات برية من عدة محاور، في وقت تشير فيه تقديرات عسكرية إلى أن العمليات ستستمر لأشهر، وتتضمن “إجلاء شاملا” لسكان المناطق التي تصفها إسرائيل بمناطق القتال، وعلى رأسها شمال غزة وخان يونس جنوبا.