سجن شابان إسرائيليان (18 عاما) بسبب رفضهما الالتحاق بالجيش، صباح اليوم الأربعاء، وذلك احتجاجا على ما قالا إنها “حرب انتقامية” في قطاع غزة، بحسب موقع سيحاه مكوميت.
وكتب أحد الشابين ويدعى سول تسليك، في بيان رفضه قبل دخوله السجن، “لقد فقد عدد غير مسبوق من الأشخاص حياتهم من الجنود والآباء والأمهات والمختطفين والأطفال والمدنيين في إسرائيل وغزة على حد سواء”.
وأكد في بيانه أنه يجب أن “ننتقل من الصراع العنيف إلى الحل السياسي”، مطالبا الجيش الإسرائيلي بمغادرة غزة.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى 7 أشخاص آخرين رفضوا التجنيد العسكري وحكم عليهم بالسجن بمدد مختلفة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن 130 جنديا إسرائيليا رفضهم الخدمة ما لم تسعَ الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وطالب الجيش بتمديد الخدمة في صفوف القوات النظامية، محذرا من أزمة تجنيد، بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نسبة التجنيد في صفوف الجيش لا تتعدى 83%.
وقد فاقمت الحرب على جبهتي لبنان وغزة النقص الحاد في القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، لا سيما في أعقاب الخسائر الفادحة التي تكبدها في الجنود والضباط خلال المعارك البرية، وهو ما يستلزم تجنيدا فوريا للآلاف.