وقبيل هذا الظهور، استقبل الحبر الأعظم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، في لقاء رسمي داخل الفاتيكان، ناقش خلاله الجانبان قضايا ذات طابع إنساني ودولي.
وتوفي البابا فرنسيس، الاثنين، عن عمر ناهز 88 عاما، بعد 12 عاما قضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية، تميز خلالها بتوجهه الإنساني ودفاعه عن الفقراء والمهمشين، ما أكسبه محبة واسعة، رغم الجدل الذي أثارته مواقفه التقدمية وانتقاداته الصريحة للرأسمالية وتغير المناخ.
وكان الحبر الأعظم قد نقل في 14 فبراير الماضي إلى مستشفى جيميلي في روما، عقب أزمة تنفسية حادة تطورت إلى التهاب رئوي مزدوج، علما أنه كان يعاني منذ شبابه من مرض رئوي مزمن، وخضع في وقت سابق لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه. وقد أمضى هناك 38 يوما، وهي أطول فترة علاجية خلال فترة تولّيه السدة البابوية.