مساء السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وفرض حصارًا على مخيمها ومستشفيي جنين وابن سينا.
أظهرت لقطات مصورة حجم الدمار في جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمدينة ومخيمها بعد منتصف ليل السبت.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة أشخاص قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين خلال توغل عدد كبير من المركبات المدرعة في المدينة التي كانت مؤخرًا مسرحًا لأعنف غارة إسرائيلية في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 20 عامًا.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 238 في موجة التصعيد الحالية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى 2950 جريحًا، وفق معطيات وزارة الصحة.
ووفق أحدث حصيلة لنادي الأسير الفلسطيني “ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر، إلى أكثر من 3160، وتشمل الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
اقتحام مدينة جنين
ومساء السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وفرض حصارًا على مخيمها ومستشفيي جنين وابن سينا.
وكان تلفزيون فلسطين (حكومي)، أفاد بأن “الجيش الإسرائيلي اقتحم بكثافة مدينة جنين وأغلق مداخلها، وفرض حصارًا على مخيم جنين ومستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا”.
ونشر نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، صورًا لتعزيزات الجيش الإسرائيلي والاشتباكات الدائرة في المدينة ومحيط مخيمها.
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في المخيم بطائرات مسيرة.
في حين قالت “كتيبة جنين” التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن مقاتليها “يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) المتوغلة في محيط مخيم جنين، بالرصاص والعبوات المتفجرة”.
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
المصادر الإضافية • أ ف ب