كانت القوات الإسرائيلية قالت الإثنين إنها ستسحب خمس كتائب أو الآلاف من الجنود من القطاع خلال الأسابيع المقبلة، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إنه سيكون من الخطأ التفكير بأن إسرائيل تخطط لإنهاء الحرب.
أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية نيرانها على قطاع غزة أمس الثلاثاء، فيما تم حشد عديد الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في نقطة تجمع عسكرية قرب القطاع.
وتقول الدولة العبرية إنها تقترب من السيطرة على معظم شمال غزة، حيث جرى قتال عنيف بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل الفلسطينية.
غير أن غالانت قال إنه يعتقد أن الآلاف من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، ما زالوا يوجدون في شمال القطاع، وقد تحدث أهالي القطاع عن عديد الاشتباكات في أنحاء من غزة المدينة وبالقرب من مخيم جباليا للاجئين.
وتواصلت المعارك الشرسة في مناطق أخرى من الأرض الفلسطينية، خاصة في الجنوب الذي لجأ إليه معظم سكان القطاع من النازحين، حيث بقيت قوات الفصائل الفلسطينية سليمة.
وبسبب قصفها لقطاع غزة بحرا وبرا وجوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تاريخ بدء عملية طوفان الأقصى، قتلت إسرائيل حوالي 22 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
ومازالت الفصائل الفلسطينية تمسك بحوالي 130 رهينة إسرائيلية، حجزتهم في غلاف غزة ثم نقلتهم داخل القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وقد أجبر القصف والتوغل الإسرائيلي في غزة نحو 85% من الفلسطينيين على هجر منازلهم، والنزوح جنوبا في ملاجئ مكتظة وخيام من النايلون في مناطق حددتها القوات الإسرائيلية مناطق آمنة، ورغم ذلك قصفتها موقعة مئات القتلى والجرحى. وبسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع يواجه ربع الفلسطينيين هناك المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
المصادر الإضافية • أ ب