نزح الفلسطينيون من شمال غزة بملابسهم الصيفية، الآن، بحلول فصل الشتاء، بدأ الآباء والأمهات في دير البلح، يعانون من مشكلة العثور على ملابس وأحذية لأطفالهم الصغار.
زاد دخول فصل الشتاء من معاناة سكان قطاع غزة وخاصة أولئك الذين نزحوا وتركوا منازلهم شمال القطاع في بداية تشرين الأول/أكتوبر، حين كان الجو معتدلا.
الآن ومع انخفاض درجات الحرارة، يحتاج السكان الذين تركوا بيوتهم وما فيها في رحلة النزوح الإجبارية إلى الملابس الشتوية.
يشتري بعض النازحين الملابس المستعملة، لكن الكثير منهم لا يملك المال الكافي لشراء ولو قطعة واحدة، بينما يعيشون في خيام من قماش لا تقيهم البرد القارس.
تقول النازحة علياء السموني: “حياتنا مأساوية، البرد قارس، أحضرت معي ملابس صيفية لأطفالي، لا يوجد ملابس أو أي شيء يرتديه الأطفال، وعندما أذهب إلى السوق أبحث ولا أجد أي شيء، حتى الملابس المستعملة غير متوفرة.”
وكان هناك نقص في الملابس الشتوية، حيث تضرب الرياح والأمطار المنطقة الآن. وقد نزح حوالي 1.9 مليون شخص بسبب الصراع، واضطر العديد منهم الآن إلى العيش في الخيام
ويقول منير خويطر، وهونازح فلسطيني آخر: ” الاحتلال فرض علينا تهجيراً قسرياً، تركنا بيوتنا وأملاكنا، والآن نعيش في خيم بلاستيكية نحن وأولادنا بينما كنا ملوكاً في بيوتنا، اليوم اصبحنا أذلاء نلتقط الملابس القديمة لنحمي أطفالنا من برد الشتاء”.
ووفقاً لأصحاب المتاجر المحلية، هناك طلب كبير على الملابس المستعملة ولكن لا يملك السكان المال لدفع ثمنها.
المصادر الإضافية • أ ب