قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي إنها سلمت ما لا يقل عن 600 ألف جرعة من اللقاحات إلى القطاع.
اصطفت حشود من الفلسطينيين مع أطفالهم للحصول على التطعيمات في مركز صحي في قطاع غزة يوم الثلاثاء.
وتواصل السلطات الصحية الفلسطينية تطعيم الأطفال، على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستمرة والتي جعلت رفح نقطة لجوء رئيسية لمئات الآلاف الذين أجبروا على الفرار من منازلهم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي إنها سلمت ما لا يقل عن 600 ألف جرعة من اللقاحات إلى القطاع.
وقدرت الوكالة أن أكثر من 16600 رضيع فاتتهم واحدة أو أكثر من اللقاحات الروتينية.
وهرعت الأسر التي أنهكتها الحرب إلى المراكز الصحية لتطعيم أطفالها الرضع، حيث قال الكثيرون إن تطعيمات أطفالهم الصغار قد تأخرت بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقالت إيمان الخضري، وهي أم نازحة من مدينة غزة، يوم الثلاثاء، إن “تطعيم ابنها تأخر لأنه لم يتم جلبه مطلقًا، أو تم إدخاله ولكن بكميات غير كافية”.
وأضافت: “نحن قلقون بشأن أطفالنا مع تصاعد الأمراض”.
وأدى القصف الإسرائيلي والغزو البري لغزة، الذي دخل الآن أسبوعه الثالث عشر، إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين للنزوح باتجاه منطقة رفح.
المصادر الإضافية • أ ب