حققت القيادة العامة لشرطة دبي إنجازاً نوعياً بحصولها على الشهادة الذهبية بنسبة 100 في المئة لتقييم شهادة «وصول» التي تمنحها بلدية دبي، لتصبح بذلك أول مؤسسة حكومية على مستوى إمارة دبي تحقق هذا الإنجاز، بعد أن استوفى مركز شرطة المرقبات متطلبات كود دبي للبيئة المؤهلة فئة «مؤهل للجميع»، معززة بذلك من مكتسباتها كأفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم.
وأعرب الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، عن فخر المجلس واعتزازه بهذا الإنجاز النوعي الذي يُضاف إلى سلسلة إنجازات شرطة دبي الاستثنائية، مؤكداً أن المجلس نجح في تأهيل مركز المرقبات الذكي ليكون مستوفيا لكافة المعايير المطلوبة، وذلك ضمن خطة المجلس وعمله المستدام لتأهيل جميع مباني شرطة دبي لتكون صديقة لأصحاب الهمم، وفقاً لمعايير كود دبي للبيئة المؤهلة وقوائم التدقيق الخاصة بها.
ونوه بالجهود المشتركة والتكاملية مع الإدارات العامة ومراكز الشرطة وكافة الاختصاصيين للتأكد من الوصول إلى الأهداف المرجوة في تحقيق أفضل بيئة صديقة لأصحاب الهمم من الموظفين والمتعاملين على حد سواء.
وأوضح أن مركز المرقبات الذكي حقق أعلى وأفضل المعايير الداعمة لأصحاب الهمم، عبر خدمات وتقنيات متطورة، تمكن هذه الفئة على اختلاف إعاقاتها من إنجاز معاملاتها والحصول على المساعدة بسهولة، ومن ذلك، “المسار الذكي”، القادر على قراءة وصول أحد المتعاملين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية إلى المركز، ليبدأ المتعامل من الفئة البصرية على الفور بسماع إرشادات صوتية على هاتفه الذكي توضح له اتجاهات سيره في المركز، وأماكن وجود الخدمات الرئيسية والمرافق الصحية، إلى جانب خدمة «لبيه»، التي تُظهر لمقدمي خدمة إسعاد المتعاملين في المراكز حضور متعاملين من أصحاب الهمم عبر مستشعرات ذكية، لتبدأ محادثة تفاعلية من مقدم الخدمة والمتعامل، دون حاجته إلى النزول من مركبته والدخول إلى المركز إلا إذا استدعت الحاجة لذلك، فيقوم مقدم الخدمة بمساعدة المتعامل وإنهاء معاملاته وهو في مركبته، وهي موجهة لجميع فئات أصحاب الهمم «البصرية، السمعية، الحركية، الذهنية».
وأشار الرائد الشامسي إلى مشروع قفاز لغة الإشارة الذكي المتوفر في مركز شرطة المرقبات، والذي يترجم لغة الإشارة بطريقة تفاعلية إلى الشخص الآخر، وذلك عن طريق قراءة القفاز لحركة يد مرتديه من فئة الصم ثم يحول الحركات إلى كلمات يسمعها المتلقي.