عاصفة كبرى تمخر بحر الصين الجنوبي، مما اضطر بعض المناطق إلى تعليق عمل العبارات في الجنوب الساحلي الذي اكتسحته رياح قوية أسفرت عن أمواج عاتية، ضمن إعصار يضرب المنطقة.
نعم إنها عاصفة الآن، ولكنها كانت قبل ذلك إعصارا ضرب الفلبين. وكان اسم الإعصار “مان يي”، وقد قتل سبعة أشخاص في مانيلا. ومما زاد الطين بلة: أن العواصف ظلت تتوالى في دولة معرضة للكوارث الطبيعية.
إذ قال مرصد هونغ كونغ إنه تم تصنيف جنوب جزيرة هاينان الصينية على أنها ذات ضغط منخفض، مضيفا أن أقصى سرعة للرياح المتواصلة كانت معتدلة نسبيًا، بسرعة 40 كيلومترًا في الساعة، ما يساوي 25 ميلاً.
توقع علماء المناخ تكرار مثل هذه العواصف مجددا بشكل أكبر، لكن، كان للاستعداد الجيد ولأنظمة الإنذار المبكر دورا في تخفيف بعض العواقب الأكثر خطورة، في دول آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضررًا.
يشار إلى أن عواصف مدمرة قد ضربت في الأسابيع الأخيرة جنوب شرق الولايات المتحدة، ودولا في أوروبا، وخصوصا إسبانيا.
يذكر أن ارتفاع درجات حرارة مياه البحر -إثر ارتفاع درجة حرارة المناخ- يؤدي إلى زيادة كمية الرطوبة في الهواء، ولإطالة موسم الأعاصير الذي ينتهي في العادة بشهر أيلول/سبتمبر.
المصادر الإضافية • أ ب