بقلم: يورونيوز
نشرت في
وأوقف الصاروخ الحركة في شوارع تل أبيب، التي ظهرت خالية في مقاطع فيديو، كما عطّل أيضًا نهائي كأس إسرائيل لكرة القدم في ملعب بلومفيلد، جنوب تل أبيب، والذي كان يحضره 30 ألف مشجّع، وفقًا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شظايا من الصاروخ اليمني، الذي تم اعتراضه جنوب القدس، قد سقطت.
من جهته، أعلن المتحدث باسم “أنصار الله” الحوثيين مسؤوليتهم عن استهداف مطار بن غوريون، موضحًا في بيان أن العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضح أن الرد على أي هجوم إسرائيلي على اليمن سيكون “باتخاذ اجراءات أخرى دعما للشعب الفلسطيني”.
يأتي ذلك بعد أن هاجمت إسرائيل عدة مواقع في اليمن، منها مطار صنعاء الدولي، مشيرة إلى أنها “دمّرت آخر طائرة كانت قيد الخدمة للحوثيين” في عملية أطلقت عليها اسم “الحلى الذهبية”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب قد فرضت حصارًا بحريًا وجويًا على اليمن، وأن في تلك الغارات رسالة واضحة مفادها أن كل من يهاجمنا سيدفع ثمنًا باهظًا.
وتستمر جماعة أنصار الله في اليمن بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل دعمًا لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، حسب تعبيرها.
وهي تستهدف بشكل أساسي محيط مطار بن غوريون، الذي تأثر اقتصاديًا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مع إعلان العديد من الدول إرجاء رحلاتها إليه حفاظًا على أمن مسافريها.