Close Menu
    رائج الآن

    جمعية المحامين: دعم الجهود الوطنية والدولية الرامية لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص

    الخميس 31 يوليو 8:30 ص

    لجنة الإعلام «المصرفية» تنظم محاضرة عن الاستثمار لمنسوبي «الدفاع»

    الخميس 31 يوليو 8:26 ص

    فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق “النصر الكامل” | سياسة

    الخميس 31 يوليو 8:15 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • جمعية المحامين: دعم الجهود الوطنية والدولية الرامية لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص
    • لجنة الإعلام «المصرفية» تنظم محاضرة عن الاستثمار لمنسوبي «الدفاع»
    • فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق “النصر الكامل” | سياسة
    • خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
    • الرسوم الجمركية تضرب مصانع الشوكولاتة الأمريكية.. ما القصة؟
    • 15 دولة تقود التحرك.. دعوات غربية للاعتراف بدولة فلسطين
    • "طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة
    • الكويت والإمارات بحثتا التعاون بمجالات التسليح والتجهيز العسكري
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » طريق الغزيين إلى زيكيم.. الداخل مفقود والعائد مولود
    سياسة

    طريق الغزيين إلى زيكيم.. الداخل مفقود والعائد مولود

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 30 يوليو 1:57 م1 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    غزة- يخفي الشاب منار عبد الله دموعه أمام صغاره الثلاثة الذين يتلوون جوعا بعدما فشل في توفير طعام لهم منذ 3 أيام مع اشتداد المجاعة على سكان غزة، حينها قرر شق طريقه سيرا على الأقدام إلى منفذ “زيكيم” أقصى شمال غرب القطاع، في محاولة أخيرة منه لسد رمق أطفاله، رغم ما يحيط بها من مخاطر.

    ترك الشاب زوجته وأطفاله في خيمتهم التي أقامها بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة بعدما اضطر للنزوح من مخيم جباليا قبل 3 أشهر، وبدأ يختفي عن أنظارهم وكأنه يودعهم دون عودة.

    بجسده الهزيل الذي يكتوي بأشعة الشمس الحارقة، اضطر منار لقطع مسافة تزيد عن 6 كيلومترات وصولا إلى النقطة الأخيرة التي يتمركز خلفها جنود الاحتلال على شارع الرشيد غرب مدينة بيت لاهيا، وبدأ يرقب حركة الشاحنات علها تتقدم تجاهه من منفذ زيكيم حيث تسمح إسرائيل بمرور قليل من الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى شمال غزة.

    طريق الموت

    تخطى الشاب الذي يحلم بالعودة بكيس طحين عشرات آلاف المجوعين المتكدسين على الطريق الساحلي على امتداد 3.6 كيلومترات ما بين المنطقة الواقعة بين منتجع بيانكو شمالا ومدخل مخيم الشاطئ الشمالي جنوبا، وجميعهم يأملون أن يعودوا بالقليل من الغذاء لأبنائهم المجوعين.

    يصف منار الذي ضاقت به الدنيا الطريق إلى زيكيم، المصنفة إسرائيليا حمراء وتُعد منطقة قتال خطيرة، بالسير تجاه الموت الذي يخيم على المنطقة مع تعمد جنود الاحتلال قتل المجوعين.

    يتزاحم المواطنون الشاخصة أنظارهم تجاه الشاحنات المرتقبة شمالا، ورغم أن العربات تعود محملة بالشهداء والمصابين الذين طالتهم نيران وقذائف الجيش الإسرائيلي إلا أنه لا مفر أمامهم سوى استكمال المسير.

    بعد أكثر من ساعة ونصف من السير، وصل الشاب الثلاثيني إلى أقرب نقطة لوجود الجيش، حينها ازدادت دقات قلبه خوفا، ومع ذلك قرر الاحتماء بمكعب أسمنتي عله يقيه من النيران القادمة صوبه.

    يتعمد جيش الاحتلال إطلاق النار والقذائف المدفعية على المجوعين بشكل مباشر، رغم معرفته بأنهم جاؤوا طلبا للقمة العيش ولا يشكلون تهديدا عليه، ويرتكب الجنود كل يوم مجزرة بحقهم يروح ضحيتها العشرات ما بين شهداء ومصابين.

    على وقع أصوات القصف وتحت سماء مشبعة بدخان الحرب، يمر الوقت ثقيلا على المجوعين المنتظرين لما يملأ بطون أطفالهم، ومع ذلك لا يفقدون الأمل حتى لو اقتربت الشمس من المغيب. يزداد الخوف الذي يخيم على منار ومن حوله مع انطلاق صفير الرصاص المتطاير فوق رؤوسهم، وسقوط الضحايا أمام أعينهم، ولا يستطيع أحد انتشالهم بسبب كثافة النيران، فيبقون لساعات غارقين بدمائهم.

    حشود المجوعين الذين ينتظرون المساعدات قرب زيكيم

    مشاهد موجعة

    ما إن اقتربت أضواء الشاحنات الواصلة مع دخول عتمة الليل حتى علت الأصوات وازداد الازدحام، واضطر البعض للدوس على الجثث الملقاة على الأرض نتيجة التدافع، هكذا يصف الشاب منار المشهد.

    في تلك اللحظة يهرول الجميع تجاه الشاحنات المسرعة، هناك من يحالفه الحظ ويتمكن من انتزاع كيس طحين من فوقها، وآخرون تسبقهم الرصاصات القاتلة قبل أن يصلوا إلى الدقيق فتروّي دماؤهم الأكياس الشاهدة على تجويعهم، والكثيرون يعودون فارغي الأيدي بعد رحلة موت قاسية.

    تمكن منار من تقاسم كيس دقيق مع شاب رافقه إلى رحلة الموت، احتضن حصته بين ذراعيه كأنه يحمل صغيره، وطار بها فرحا حيث خيمته، وخلال الطريق تبدأ رواية أخرى من الألم.

    تقف نساء على امتداد الطريق المؤدي إلى الشاحنات يتوسلن الشباب الحاملين للطحين منحهن ولو قليلا منه، وأخريات يحاولن لململة ما سقط من طحين واختلط بالتراب، فيما قدمت بعض الأمهات للبحث عن أبنائهن الذين انقطع الاتصال بهم بعدما وصلوا إلى المكان.

    يروي منار مشاهد من الألم عندما يُضطر مسنون للزحف أرضا علهم يحصلون على القليل من الطحين، وآخرون لا تقوى أجسادهم على الاستمرار حتى في الزحف فيغمى عليهم بانتظار من يحملهم لبيوتهم.

    وما إن يهدأ غبار الشاحنات، وتنخفض أصوات المدافع والرشاشات، حتى يبدأ العائدون فارغي الأيدي مهمة أخرى: تغطية أجساد الشهداء بأكياس بلاستيكية كانت تغطي شاحنات الطحين، حيث ترقد الأجساد المجوعة، التي لن تعود إلى المكان الشاهد على تجويعها مرة أخرى، دون أن يحظى أطفالهم بما يخفف جوعهم.

    استمرار التجويع

    عاد منار بحذاء ممزق وقدمين متقرحتين من طول المشي، وجسد يكاد يقع من الجوع، وكل ما يملك بضع كيلوات من الطحين يهرول بها تجاه أطفاله المجوعين. كان القلق يلف الخيمة التي تقيم بها زوجته وأبناؤه، وهم يترقبون عودة والدهم، وما إن رأوه حتى تبدل حزنهم فرحا وهللوا “بابا جاب طحين”.

    يلقي بالدقيق الذي انتزعه من بين مخالب الموت داخل خيمته، بينما يمنح جسده الذي خارت قواه قسطا من الراحة عله يستفيق على خبر السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة دون أن يضطر لرحلة أخرى من الموت.

    وفي الوقت الذي نجح فيه مئات الشباب بالحصول على الدقيق، يعود آلاف آخرون دون نتيجة، ينظرون إلى أطفالهم بنظرات منكسرة، ولا يستطيعون الإجابة على عيون دامعة تسألهم “بابا وين الطحين؟”.

    ويعيش سكان غزة عزلة خانقة منذ 5 أشهر، مع إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والمساعدات، جعلت أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تجويعا قاسيا، ولا يجدون ما يأكلونه.

    واستحدثت قوات الاحتلال الإسرائيلي منفذ زيكيم البري الواقع غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة نهاية العام الماضي، لتمرير القليل من الشاحنات المحملة بالمساعدات، ومنذ ذلك الحين تحول إلى مصيدة موت.

    واستشهد 213 فلسطينيا خلال انتظارهم المساعدات قرب زيكيم بما يشكل 19% من مجمل ضحايا منتظري المساعدات في مختلف أماكن القطاع والبالغ عددهم 1121 شهيدا، وذلك حسب إحصائية خاصة حصلت عليها الجزيرة نت من وزارة الصحة بغزة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق “النصر الكامل” | سياسة

    15 دولة تقود التحرك.. دعوات غربية للاعتراف بدولة فلسطين

    خبراء: الحسابات السياسية تؤخر إعلان المجاعة بغزة

    قطر ترحّب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني الاعتراف بدولة فلسطين

    4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود

    الاتحاد الأفريقي يدعو لعدم الاعتراف بحكومة الدعم السريع

    واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب

    العاهل الأردني: غزة تشهد كارثة إنسانية ولا نخفي مشاعر غضبنا

    أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهم

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    لجنة الإعلام «المصرفية» تنظم محاضرة عن الاستثمار لمنسوبي «الدفاع»

    الخميس 31 يوليو 8:26 ص

    فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق “النصر الكامل” | سياسة

    الخميس 31 يوليو 8:15 ص

    خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش

    الخميس 31 يوليو 8:14 ص

    الرسوم الجمركية تضرب مصانع الشوكولاتة الأمريكية.. ما القصة؟

    الخميس 31 يوليو 7:58 ص

    15 دولة تقود التحرك.. دعوات غربية للاعتراف بدولة فلسطين

    الخميس 31 يوليو 7:56 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    "طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة

    الخميس 31 يوليو 7:38 ص

    الكويت والإمارات بحثتا التعاون بمجالات التسليح والتجهيز العسكري

    الخميس 31 يوليو 7:30 ص

    وزير الإعلام: السعودية تصنع خوارزميات المستقبل

    الخميس 31 يوليو 7:25 ص

    رياض محرز يخالف رأي رونالدو في الدوري السعودي

    الخميس 31 يوليو 7:17 ص

    خبراء: الحسابات السياسية تؤخر إعلان المجاعة بغزة

    الخميس 31 يوليو 7:14 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟