بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، إحباط خلية تابعة لحماس كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، باستخدام طائرات مسيرة مفخخة.
وبحسب البيان، فقد نفّذت قوات الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي العملية خلال الأسابيع القليلة الماضية في منطقة الخليل. ووفقًا للتحقيقات الجارية، كان المشتبه بهم الذين أُلقي القبض عليهم يتلقون توجيهات من عناصر حماس في تركيا، ولا يزال المشتبه بهم قيد التحقيق.
وقال الشاباك: “سيواصل الشاباك العمل على إحباط كل محاولة من حماس لترويج نشاط إرهابي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيعمل على مقاضاة المتورطين في مثل هذا النشاط”.
بن غفير يشكر قوات الأمن
عقب إعلان الشاباك، قال بن غفير في تصريح: “أشكر القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ومحققي الجهاز وعناصره، وضباط استخبارات مصلحة السجون الإسرائيلية، وأفراد وحدة ماجن، وجنود الجيش الإسرائيلي، وضباط الشرطة الإسرائيلية، وكل من يعمل على حماية حياتي”.
وتابع: “لن أتراجع ولن أخاف! لقد حاولت حماس اغتيالي خمس مرات، وفي كل مرة فشلت”.
وختم بالقول: “ليعلم الإرهابيون: بدلًا من إيذائي، سنضربهم في أي مكان وزمان”.
يذكر أنه في يوليو/ تموز الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الشرطة والشاباك اعتقلوا امرأة من سكان وسط إسرائيل، وذلك بعد الاشتباه في تواصلها مع آخرين بهدف استهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن المرأة خططت لتنفيذ الهجوم باستخدام عبوة ناسفة.
وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، قال موقع والا الإخباري الإسرائيلي إنه تم اعتقال مواطن إسرائيلي بشبهة التعامل مع إيران والتخطيط لاغتيال نتنياهو ومسؤولين آخرين.