صادق الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد، في المؤتمر الصحفي الحكومي الذي عُقد اليوم، على ما انفردت به «عكاظ» في صفحتها الأولى، حين كشفت باكراً أن عقود الإيجار الورقية باطلة ولا تُقبل قضائياً، وأن التوثيق عبر منصة «إيجار» هو الضمان الوحيد لحفظ الحقوق، مؤكداً أن أي تعامل خارج المنصة يعد مخالفة صريحة لا يُعتد بها نظاماً ولا قانوناً.
هذا التطابق بين ما نشرته «عكاظ» وما أعلنه الحماد لاحقاً ليس مصادفة، بل تجسيد لقدرة الصحيفة على قراءة المشهد العقاري قبل اكتمال إعلانه الرسمي، وإبراز التحولات التنظيمية في توقيت دقيق يجعلها في صدارة التغطية الصحفية. فقد وضعت «عكاظ» الرأي العام أمام الحقيقة النظامية في لحظتها، لتثبت أن الصحافة ليست مجرد نقل، بل وعي استباقي وتحليل استشرافي.
انفراد «عكاظ» يعكس نهجها التحريري القائم على السبق الموثوق والتحليل المتخصص، وهو ما يمنحها مكانة مميزة في مشهد إعلامي تتسارع فيه الأحداث وتتشابك فيه مصادر الأخبار. فالصحيفة لم تكتفِ بنقل تصريح أو متابعة قرار، بل قدّمت دليلاً عملياً على أن الصحافة الرصينة هي التي تُمسك بخيط التحول قبل أن يُعلن، وتمنحه للرأي العام بلغة مسؤولة وموثوقة.
أخبار ذات صلة