وجاء تأهل إسرائيل إلى نهائي المسابقة، إلى جانب النمسا وفنلندا، ليزيد من غضب المحتجين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وعبروا عن رفضهم للحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورأى بعض المتظاهرين أن مشاركة تل أبيب ووصولها إلى النهائيات يعد اعترافًا ضمنيًا بقبول “سياسة قتل الأطفال التي تنتهجها” في قطاع غزة.
وأكد آخرون أنه يجب معاملة إسرائيل كما عوملت روسيا، التي استُبعدت بسبب “ارتكابها جرائم مشابهة”. وقالت إحدى السيدات: “من يدعي أن مسابقة الأغنية الأوروبية ليست سياسية فهو مخطئ، فقد كانت دائمًا كذلك”.
من جهته، أوضح اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأوروبي، الذي يدير يوروفيجن، أن هيئة البث “كان” هي التي تشارك في الفعالية وليس الحكومة.
وكان أكثر من 70 مشاركًا سابقًا في يوروفيجن قد وقعوا على عريضة طالبوا فيها بإقصاء تل أبيب من المسابقة بسبب حربها على غزة، متهمين الاتحاد بازدواجية المعايير. واعتبروا أن السماح بمشاركتها يمثل “تبييضًا لانتهاكاتها وتطبيعًا للإبادة بحق الفلسطينيين”، وفق تعبيرهم.
يُذكر أنه وعلى مدار أكثر من 50 عامًا، شاركت الدولة العبرية في المسابقة، وفازت أربع مرات.