Close Menu
    رائج الآن

    عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب

    الجمعة 28 نوفمبر 9:10 ص

    إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفنية للكنيسة الكاثوليكية

    الجمعة 28 نوفمبر 8:31 ص

    حملات الترحيل تطال أحد أفراد عائلة المتحدثة باسم البيت الأبيض

    الجمعة 28 نوفمبر 8:02 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب
    • إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفنية للكنيسة الكاثوليكية
    • حملات الترحيل تطال أحد أفراد عائلة المتحدثة باسم البيت الأبيض
    • إنشاء “ملاعب آمنة” بالضفة الغربية وفيفا يحقق بطلب حظر الاتحاد الإسرائيلي
    • إصابات بإطلاق نار خلال احتجاجات في اللاذقية
    • إغلاق التسجيل للراغبين بأداء فريضة الحج 1447هـ الساعة 10 صباح اليوم السبت
    • شاهد: مقابلة ساخنة مع مدير “روبلوكس” حول أزمة التحقق من العمر
    • بمختبرات ناسا.. اكتشاف بكتيريا قادرة على “التظاهر بالموت”
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب
    ثقافة

    عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 28 نوفمبر 9:10 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    غالباً ما تُرى الحروب من خلال عدسة الأخبار والسياسة، لكن لها بعداً إنسانياً أعمق وأكثر إيلاماً، حيث يفقد الإنسان جوهره قبل أن يفقد مأواه، وتُصاب ذاكرته بالضمور كما تُصاب الأرض بالخراب. وفي هذا السياق، تبرز رواية “عمى الذاكرة” للروائي اليمني حميد الرقيمي كصوت سردي جديد ومؤثر، يلتقط مأساة الحرب في اليمن ويحولها إلى قصة إنسانية نابضة بالألم والتساؤلات، ضمن مشروع روائي عربي معاصر يسعى لفهم أثر الحروب على الفرد، وليس فقط على الجغرافيا. الرواية هي شهادة أدبية مؤثرة على عذاب **الحرب اليمنية**.

    أثر **الحرب اليمنية** على الذاكرة والهوية

    تفتتح الرواية، الصادرة عن دار جدل للنشر والتوزيع، بمشهد مؤثر يجمع بين الرصاص والركام والطفولة الممزقة. ينجو طفل من تحت الأنقاض بعد قصف عشوائي يدمر عائلته، ليُنتشل من بين الجثث على يد شيخ عجوز يدّعي أنه جده، ويُمنح اسماً جديداً، هو “يحيى”. هذه الولادة الثانية تُغلق عليه ذاكرته الأولى، وتؤسّس لرحلة طويلة في البحث عن ذاته الضائعة.

    عندما يكبر الشاب “يحيى”، ويكتشف سر طفولته المنسية، يبدأ صراعاً داخلياً بين ما عاشه وما لم يتذكره، بين هويته الجديدة وتاريخه الغائب. هنا تتجسد فكرة “عمى الذاكرة” كاستعارة رئيسية للفقد: فقدان الأصل، والهوية، والمعنى. هذه الفكرة مركزية في فهم الرواية وتأثيرها العاطفي.

    رحلة بدر بين الذاكرة والشتات

    لا تقتصر رحلة بطل الرواية، “بدر”، على البحث عن الماضي الشخصي، بل تتحول إلى مرآة تعكس مأساة جيل كامل. تأخذه الرحلة عبر القرى والمدن اليمنية المدمرة، ثم إلى فضاءات الشتات في عدن والقاهرة والخرطوم وليبيا، وصولاً إلى قارب الهجرة غير النظامية المتجه إلى أوروبا. هذا التنقل المكاني المكثف ليس مجرد انتقال جغرافي، بل رحلة وجودية تسعى للخلاص.

    تتكرر مشاهد الخراب في كل مدينة يدخلها البطل، وكأن **الحرب** تلاحقه أينما ذهب. يصبح اليمن رمزاً للخراب العالمي، حيث يختبر الإنسان فقدان الأمان والمنفى. يلتقي بدر في كل محطة وجوهاً جديدة تحمل قصصها الخاصة: العشاق، والناجين، والمهاجرين، والطامحين إلى الحياة. هذه الشخصيات تشكل خيوطاً إنسانية تربط مصائرهم بمصيره، وتحول السرد إلى فسيفساء من التجارب المؤلمة التي تتلاقى في الاغتراب الإنساني.

    لغة الرواية والبعد الشعري

    يستخدم الرقيمي لغة غنية بالشعر، حتى في أكثر المشاهد وحشية. لا تعتبر اللغة هنا مجرد وسيلة للسرد، بل هي مساحة للعزاء، وكأن الكاتب يحاول إنقاذ الإنسان من قبح الواقع من خلال جمال اللغة. هذا الأسلوب يضفي عمقاً عاطفياً وفكرياً على الرواية.

    تحظى الطبيعة بحضور لافت في النص، فهي الملاذ الوحيد الذي يمنح البطل بعض السكينة وسط جحيم الحرب. الجبال، والبحر، والسماء، وحتى الصحراء، تتحول إلى شخصيات مرافقة تشارك البطل المحنة وتساعده على تحمل الوجود. تعزز هذه النزعة الشعرية البعد التأملي للرواية، مما يجعلها أقرب إلى الاعتراف الروحي منها إلى مجرد وثيقة تاريخية.

    تقنيات سردية مبتكرة

    يعتمد الرقيمي على السرد بضمير المتكلم، مما يخلق علاقة حميمة بين القارئ والراوي. هذا الاختيار يمنح التجربة صدقاً شعورياً نادراً. كما يكسر الكاتب الحاجز بينه وبين القارئ في لحظات متعددة، مخاطباً إياه مباشرةً، مما يزيد من تأثير الرواية العاطفي.

    المستقبل الأدبي للرواية اليمنية

    تُقدم “عمى الذاكرة” رؤية جديدة لروايات الحرب، فهي لا تكتفي بتوثيق المأساة، بل تسائلها وتفككها. الحرب ليست حدثاً خارجياً في النص، بل تجربة داخلية تعيد صياغة علاقة الإنسان بالعالم. تتميز الرواية ببنائها الدائري الذي يبدأ بالموت وينتهي بولادة جديدة، مما يؤكد على قدرة الإنسان على الاستمرار حتى في أحلك الظروف.

    فاز الرواية بجائزة كتارا، مما يعكس التقدير النقدي الذي لاقته. **الأدب اليمني المعاصر** يواجه تحديات كبيرة، لكن أعمالاً مثل “عمى الذاكرة” تُظهر إمكاناته الهائلة في معالجة القضايا الإنسانية والسياسية المعقدة. من المتوقع أن تستمر هذه الرواية في إثارة النقاش حول تأثير **الصراع في اليمن** على الأفراد والمجتمعات.

    ويمكن القول إن الرواية تعزز مكانة الرواية العربية الحديثة، من خلال معالجتها قضايا عالمية بلغة فنية رفيعة. ومستقبلاً، من المرجح أن نشهد المزيد من الأعمال الأدبية اليمنية التي تسعى لتوثيق الواقع المؤلم والتعبير عن تطلعات الأمل والسلام، مع تركيز خاص على تأثير الحرب على الذاكرة والهوية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    جائزة الشيخ حمد للترجمة تدرج الإنجليزية والألمانية والتركية وتكرم الفائزين في دورتها الـ11

    “بيروت المرفأ”.. معرض لبناني يربط تاريخ العاصمة بحاضرها

    نظرة داخل المتحف المصري الكبير

    “بينك وبين الكتاب”.. معرض الشارقة يجمع 2350 دار نشر من 100 دولة

    مسرحي تونسي: المسرح اجتماعي وتحرري ومقاوم بالضرورة

    عين شمس” و”بغداد” تتصدران الجامعات العربية في “الأثر البحثي

    رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة

    ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن

    “إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين”.. الصداقة الافتراضية بين الوهم والحقيقة!

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفنية للكنيسة الكاثوليكية

    الجمعة 28 نوفمبر 8:31 ص

    حملات الترحيل تطال أحد أفراد عائلة المتحدثة باسم البيت الأبيض

    الجمعة 28 نوفمبر 8:02 ص

    إنشاء “ملاعب آمنة” بالضفة الغربية وفيفا يحقق بطلب حظر الاتحاد الإسرائيلي

    الجمعة 28 نوفمبر 7:50 ص

    إصابات بإطلاق نار خلال احتجاجات في اللاذقية

    الجمعة 28 نوفمبر 7:34 ص

    إغلاق التسجيل للراغبين بأداء فريضة الحج 1447هـ الساعة 10 صباح اليوم السبت

    الجمعة 28 نوفمبر 7:01 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    شاهد: مقابلة ساخنة مع مدير “روبلوكس” حول أزمة التحقق من العمر

    الجمعة 28 نوفمبر 6:56 ص

    بمختبرات ناسا.. اكتشاف بكتيريا قادرة على “التظاهر بالموت”

    الجمعة 28 نوفمبر 6:27 ص

    كيف تحمي نفسك من الصداع؟

    الجمعة 28 نوفمبر 5:10 ص

    بسبب الصين سوق الفضة العالمي تواجه خطرا جديدا

    الجمعة 28 نوفمبر 4:51 ص

    ألم طبيعي أم إصابة؟ دليلك لفهم إشارات الجسم بعد التمرين

    الجمعة 28 نوفمبر 4:06 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟