Close Menu
    رائج الآن

    غونزالو غارسيا هداف إسباني شاب برز في كأس العالم للأندية 2025

    السبت 23 أغسطس 7:38 م

    هل استيراد القمح عبر طرطوس يكفي لتأمين خبز سوريا؟

    السبت 23 أغسطس 7:33 م

    هل تقضي “النينو” على قناة بنما؟ | سياسة

    السبت 23 أغسطس 7:32 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • غونزالو غارسيا هداف إسباني شاب برز في كأس العالم للأندية 2025
    • هل استيراد القمح عبر طرطوس يكفي لتأمين خبز سوريا؟
    • هل تقضي “النينو” على قناة بنما؟ | سياسة
    • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين في خان يونس ويستهدف المجوّعين
    • هل تسبب تراجع تقلبات «بيتكوين» في بحث المتداولين عن بدائل؟
    • قُبيل لقائه ترمب.. رئيس كوريا الجنوبية يعزز علاقاته مع اليابان
    • «الشؤون الإسلامية» ترصد تعديًا كهربائيًا على عداد تابع للوزارة يخدم مصلى في صناعية شرق الرياض
    • الأهلي يشارك في السوبر بقرار نهائي من اتحاد القدم
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “عندما يثور البسطاء”: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة والتاريخ لفهم الثورات | ثقافة
    ثقافة

    “عندما يثور البسطاء”: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة والتاريخ لفهم الثورات | ثقافة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 23 أغسطس 6:36 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في زمن الحركات الاحتجاجية والثورات السياسية يختلط الفعل الشعبي بالتغيرات الكبرى في بنية السلطة، فما مدى حدود فهمنا التقليدي للثورات؟ وما مدى جدواه وكفايته؟ وهل ثمة إمكانية فتح نوافذ جديدة لرؤية هذا الحدث الكبير بعيدا عن عدسة المؤرخ أو السياسي وحده؟

    من هذا المنطلق، يقدم كتاب “عندما يثور البسطاء: مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية” لمؤلفه بيورن توماسون الصادر عن مركز نهوض للدراسات والبحوث بترجمة خالد عثمان الفيل، يقدم طرحا معرفيا جريئا يعيد التقدير للأنثروبولوجيا بوصفها علما قادرا على الإسهام العميق في تفسير الظاهرة الثورية، لا سيما من زاوية ما يهمل عادة في التحليلات السياسية والاجتماعية التقليدية.

    الفجوة المعرفية وسؤال التهميش

    لطالما حظيت الثورات السياسية باهتمام مكثف في ميادين العلوم الاجتماعية التقليدية كعلم التاريخ وعلم الاجتماع والعلوم السياسية، وقد شكلت هذه الحقول خلال عقود الإطار التحليلي الغالب لفهم الثورات من حيث دوافعها وشروطها وسياقاتها.

    إذ ينشغل التاريخ بوقائع الثورة وتجلياتها، ويسعى علم الاجتماع لفهم بنيتها الطبقية أو الاجتماعية، بينما يعنى علم السياسة بتحليل أسبابها وبواعثها ونتائجها واستجلاء مآلاتها، غير أن علم الأنثروبولوجيا، وهو المعني في جوهره بدراسة الإنسان في تفاعله الثقافي واليومي، ظل لفترة طويلة غائبا عن هذا الحقل، وكأنما الثورة ليست ظاهرة بشرية معيشة لتقع في مجال اهتمامه.

    هذا الغياب لم يكن اعتباطيا، بل فسر -كما يشير توماسون- بأنه نابع من تعارض منهجي بين طبيعة الثورة بوصفها حدثا مفاجئا مضطربا وغير قابل للتنبؤ، وبين طبيعة الأنثروبولوجيا التي تقوم على ملاحظة الظواهر الثقافية الممتدة، والتفاعل العميق مع السياقات المحلية في ظروف مستقرة نسبيا.

    لكن المؤلف، في مرافعته النقدية، يتصدى لهذا التبرير بالنقد والتفنيد، مؤكدا أن التحولات الكبرى في العقود الأخيرة، والانفتاح المنهجي للأنثروبولوجيا على موضوعات جديدة، جعلا من هذا التبرير عقبة متجاوزة.

    لماذا تأخرت الأنثروبولوجيا في دراسة الثورات؟

    يحاول توماسون في كتابه تتبع الأسباب التي حالت دون انخراط الأنثروبولوجيين المبكر في تحليل الثورات السياسية، ويقترح 3 أسباب رئيسة:

    • الطبيعة المعقدة للثورات: حيث تحدث الثورة غالبا في مجتمعات كبيرة وذات بنى مؤسسية معقدة، وهي بيئات لم تكن محور اهتمام الأنثروبولوجيا الكلاسيكية، التي كانت تنشغل غالبا بالمجتمعات الصغيرة أو “البدائية”.
    • مستوى الفعل السياسي: فالأنثروبولوجيا تهتم بالتفاصيل اليومية والممارسات الرمزية التي قد تبدو هامشية، بينما تدور الثورات في فضاء “السياسة العليا”، حيث السلطة والمواجهات وقرارات الدولة والمؤسسات الرسمية، وهي ساحة ترغب عنها الأنثروبولوجيا.
    • الإشكاليات المنهجية والأمنية: ذلك أن طبيعة العمل الأنثروبولوجي تتطلب التخطيط لملاحظة ميدانية طويلة ومباشرة، بينما تفاجئ الثورة الجميع، وتعرض الباحث لخطر مباشر. ففي لحظة اندلاع الثورة، لا يسأل الإنسان -فضلا عن الباحث- عن المعنى، بل عن النجاة.

    حين يصبح الهامش مركزا

    في المقابل، يقدم توماسون سردية جديدة تنبع من إرث أنثروبولوجي بدأ بالتشكل منذ تسعينيات القرن العشرين، حين أعادت التحولات السياسية الكبرى -كنهاية الحرب الباردة، وسقوط الأنظمة الشيوعية، وانتهاء التمييز العنصري في جنوب أفريقيا- ترتيب أولويات البحث الثقافي.

    ظهرت حينها أعمال إثنوغرافية تركز على المقاومة من القاع الاجتماعي، من خلال الملاحظة المباشرة والتفاعل المباشر مع المجتمع المدروس، كدراسة شيري أورتنر عن الرفض الإثنوغرافي، وجيمس سكوت في “أسلحة الضعيف”، حيث صار المهمشون والمقهورون وممارساتهم اليومية مركز التحليل الأنثروبولوجي.

    هكذا، لم تعد الثورة تقرأ فقط من خطاب الزعماء أو بيان الحركات، بل من الهتاف الشعبي، والنكتة السياسية، والأغنية الساخرة، ثم فيما بعد؛ تفاعل الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، هذه “الثورة الصامتة”، أو “الثورة من الأسفل”، صارت مدخلا لفهم ما يغفله المؤرخ وعالم السياسة؛ كيف تصاغ الرموز؟ وكيف تولد السلطة المضادة؟ وكيف يصاغ الوعي الجمعي داخل الحراك الشعبي؟

    يستعين توماسون بجملة من الأدوات التحليلية المستمدة من كبار منظري الثقافة والأنثروبولوجيا الرمزية، أمثال مارسيل ماوس في دراساته عن الثورة البلشفية، وفيكتور تورنر الذي ركزت دراساته على الدراما الاجتماعية والأزمة ووضعية المجاز للثورات السياسية، ودراسات الباحثين التي جعلت الجماهير والحشود موضوع الأنثروبولوجيا.

    ويضيف إلى ذلك دراسات أخرى حول سياسة الشارع والديناميات المكانية لتحريك الحشود وتعبئتهم، ووضعية المجاز العامة ودور الميادين والساحات، ليقدم قراءة تتجاوز الحدث السياسي الظاهر إلى بنيته الرمزية العميقة، إذ يقارب الثورة بوصفها طورا انتقاليا تتعطل فيه البنى الاجتماعية الراسخة، وتتفكك المنظومات السائدة، لتتاح فرصة إعادة تشكيل النظام الرمزي والاجتماعي على نحو جذري، بما يوضح الإضافة التي تقدمها الأنثروبولوجيا لدراسة الثورات السياسية.

    مدونات ثورات الربيع العربي

    البسطاء.. من هامش التاريخ إلى مركز الحدث

    هنا تكمن المفارقة الأبرز التي يشتغل عليها المؤلف؛ فالثورات غالبا ما يصنعها البسطاء، أولئك الذين تهمش أصواتهم في السرديات الكبرى، رغم أنهم المحرك الحقيقي لها، وهؤلاء البسطاء هم مادة خصبة للدراسة بعين الأنثروبولوجيا، بما يحملونه من رموز ومعتقدات وشبكات اجتماعية وقيم مقاومة، فكيف إذا كانوا هم فاعل الثورة؟

    هذه المفارقة تظهر كيف أن علما ينحاز تقليديا للمهمشين، ظل غائبا عن دراسة الحدث العظيم الذي يصنعه هؤلاء أنفسهم، ولعل هذا ما يجعل مساهمة الأنثروبولوجيا اليوم جوهرية؛ إذ تركز الأضواء على الثوار البسطاء ولغتهم الرمزية والمشحونة، وتقدم سرديتهم لا سردية النخب، بعيدا عن التحليلات الكلية المجردة، فتحفظها من الضياع في ضجيج هذا الحدث الضخم، وتعيد قراءتها من داخل الأنساق الثقافية التي تحركها، وتفسر أبعادها غير المرئية.

    ويتضح هذا الإسهام عند دراسة نماذج معاصرة كثورات “الربيع العربي”، حيث لا تحلل أنماط التعبئة أو تكتيكات الحشود فحسب، بل تتجه إلى رمزية الفعل الثوري في الشعارات والأغاني والطقوس واستدعاء الرموز الوطنية والدينية، وحتى في إعادة تشكيل صورة القائد بوصفه حاملا للمعنى، لا مجرد فاعل سياسي.

    تكمن قيمة هذا المنظور في كونه لا ينظر إلى الثورة على أنها سلسلة من الوقائع السياسية أو التحولات المؤسسية، بل يراها فعلا ثقافيا شاملا، يتخلله الأداء الرمزي والتعبير الجمعي وإعادة إنتاج المعاني والهوية، وبهذا، تنتقل الثورة من كونها لحظة عنف أو مواجهة إلى كونها أداء اجتماعيا معقدا يعيد صياغة الذات الجمعية في علاقتها بالسلطة والمعنى.

    ولا يقتصر دور الأنثروبولوجيا -وفقا لتوماسون- على تفسير ما جرى، بل يمتد إلى محاولة استشراف ما يمكن أن يحدث، فهي قادرة بأدواتها على قراءة التغيرات العاطفية والمعرفية والإدارية التي تطرأ على الجماهير في لحظات التحول، وعلى فهم نوعية القيادة التي تظهر بعد الاحتجاج، والرموز التي تشكل الوجدان الجمعي، والانفعالات التي تحدد مسار الحراك. إنها تسهم في فهم البعد الرمزي للثورة، أي “الحرب المعنوية” التي لا تقل خطورة عن المواجهة الميدانية.

    وبهذا، لا تقدم الأنثروبولوجيا سردا تاريخيا فحسب، بل تعمق فهمنا للكيفية التي تتخلق فيها الثورة من تفاصيل الحياة اليومية، وتشرح كيف يمكن لفعل صغير -كصورة أو كلمة أو تصرف عابر- أن يشعل موجة احتجاج تنتهي بإسقاط نظام.

    للأنثروبولوجيا كلمة

    في خاتمة كتابه، يوجه بيورن توماسون رسالة واضحة، أن الأنثروبولوجيا لم تعد ترفا تحليليا في دراسة الثورات السياسية، بل ضرورة منهجية لفهم ما يهمل، وتحليل ما لم يقل، فالثورة ظاهرة معقدة لا يمكن احتواؤها في قوالب السياسة أو التاريخ فقط، بل تتطلب قراءة ثقافية معمقة تنبش في الرموز والمخيال والتمثلات الاجتماعية.

    لقد آن للأنثروبولوجيا أن تستعيد موقعها في دراسة المهمشين بوصفهم الأداة التي تعين على فهم المركز حين ينهار، والبسطاء حين يثورون.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    نوال الزغبي تصدم الجمهور: «أنا أكثر الفنانات إثارة للجدل»

    هل عادت لحسام حبيب؟.. شيرين عبد الوهاب توجه رسالة لجمهورها وتهدد كل من يتدخل في حياتها

    “الدرازة” المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر | ثقافة

    هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات بتاريخها المنسي

    اختتام فعاليات معرض «نبض الفن» في جازان

    أكاديمية الإعلام السعودية تختتم برنامج إدارة الفعاليات العالمية الكبرى

    أمسية ثقافية بجدة تستشرف مستقبل الاقتصاد الإبداعي

    معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن

    شيرين تعود إلى حسام حبيب.. ومحاميها ينسحب بعد استغاثة مثيرة للجدل

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    هل استيراد القمح عبر طرطوس يكفي لتأمين خبز سوريا؟

    السبت 23 أغسطس 7:33 م

    هل تقضي “النينو” على قناة بنما؟ | سياسة

    السبت 23 أغسطس 7:32 م

    الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين في خان يونس ويستهدف المجوّعين

    السبت 23 أغسطس 7:31 م

    هل تسبب تراجع تقلبات «بيتكوين» في بحث المتداولين عن بدائل؟

    السبت 23 أغسطس 7:20 م

    قُبيل لقائه ترمب.. رئيس كوريا الجنوبية يعزز علاقاته مع اليابان

    السبت 23 أغسطس 7:18 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    «الشؤون الإسلامية» ترصد تعديًا كهربائيًا على عداد تابع للوزارة يخدم مصلى في صناعية شرق الرياض

    السبت 23 أغسطس 6:59 م

    الأهلي يشارك في السوبر بقرار نهائي من اتحاد القدم

    السبت 23 أغسطس 6:47 م

    وزير الداخلية يرفع الشكر للقيادة بمناسبة إطلاق الحملة السنوية للتبرع بالدم ويبادر بالتبرع

    السبت 23 أغسطس 6:44 م

    ليست الثروة ولا مستوى الكوليسترول.. هذا ما يجعل حياتك أطول وأسعد

    السبت 23 أغسطس 6:42 م

    واشنطن تسعى لأول مرة إلى امتلاك حصص في شركات التكنولوجيا العملاقة

    السبت 23 أغسطس 6:40 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟