بقلم: يورونيوز
نشرت في
تسلّمت إسرائيل مساء الثلاثاء 4 تشرين الثاني/نوفمبر، رفات رهينة إسرائيلي كانت حركة حماس قد أعلنت العثور عليها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك في عملية تمت بإشراف الصليب الأحمر.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان إن “إسرائيل تلقت، عبر الصليب الأحمر، نعش أحد الرهائن الذين لقوا حتفهم”، موضحًا أن الرفات سُلّمت إلى قوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) داخل القطاع، قبل نقلها إلى معهد الطب الشرعي للتعرّف على هوية صاحبها.
إعلان من القسام
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أنها سلّمت الصليب الأحمر جثة رهينة إسرائيلي بعد أن عُثر عليها خلال عملية بحث وحفر “داخل الخط الأصفر”، في إشارة إلى المنطقة الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية شرق غزة.
وأوضحت القسام أن فرقها عثرت أيضًا على عدد من جثث الفلسطينيين تحت الأنقاض إلى جانب رفات الرهينة الإسرائيلي، أثناء العملية التي جرت بمرافقة طاقم من الصليب الأحمر.
رهائن ما قبل وقف الحرب
خُطف خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 نحو 251 شخصًا. ومع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر، كانت الحركة لا تزال تحتجز 48 رهينة في قطاع غزة، من بينهم 20 شخصًا أحياء. ومنذ ذلك الحين، أعادت حماس الرهائن الأحياء وجثامين 20 آخرين، لكنها تقول إن العثور على بقية الجثامين “لا يزال صعبًا بسبب الدمار الواسع ودفن العديد منها تحت الأنقاض”.
توتر حول تسليم الجثث
وتتّهم الحكومة الإسرائيلية حركة حماس بالمماطلة في تسليم جثث الرهائن، في حين تؤكد الحركة أن العملية تتقدّم ببطء لأن “الرفات مدفونة في مناطق مدمرة”، مشيرة إلى أنها طلبت مرارًا من الوسطاء والصليب الأحمر تزويدها بمعدات وآليات انتشال متخصصة.
وفي حال تأكيد معهد الطب الشرعي الإسرائيلي هوية الرفات التي تسلمتها تل أبيب، سيرتفع عدد جثامين الرهائن التي سلّمتها حماس إلى 21 جثة، فيما تبقى سبع جثث.













