نشرت في •آخر تحديث
شهد مساء اليوم الـ404 من الحرب الإسرائيلية على غزة مقتل عشرات وإصابة عشرات آخرين في القطاع. كما سقط ضحايا إثر تجدد القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت، بيما قصف حزب الله لأول مرة وزارة الأمن الإسرائيلية وقيادة الأركان وسط تل أبيب، وجدد هجماته على حيفا وغيرها، وقتل ضابطا و4 جنود على الحدود اللبنانية.
وتزامنا مع الحصار الخانق في شمال غزة، شجبت المنظمات الإنسانية الدولية تجاهل تل أبيب لمطالب واشنطن بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع. وقد قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن المنظمة لم تشهد في تاريخها هذا الحد من الانتهاكات في قتل المدنيين في غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
كما أشارت إلى أن تحقيق الجيش الإسرائيلي يكشف أن ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى قبل ساعات من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول معلومات استخبارية مثيرة للقلق مصدرها قطاع غزة. علمًا أن هذه المعلومات تتناقض مع ما يصرح به العاملون في مكتب نتنياهو، الذين ينفون تلقيهم أي معلومات مسبقة عن الهجوم.
أما في لبنان، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ودوحة عرمون في جبل لبنان، تزامنًا مع إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية. فيما أشار حزب الله إلى أنه قتل أكثر من 100 عسكري إسرائيلي وأصاب ألفًا آخرين منذ بداية التوغل البري.
وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان هو موعد بدء انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن السفير الأمريكي المقبل، مايك هاكابي، قوله إن ضم الضفة الغربية للدولة العبرية “أمر وارد”.
أحداث اليوم السابق