أقرت وسائل إعلام حوثية اليوم (الأربعاء)، بشن مقاتلات أمريكية غارات على مواقع الجماعة في صعدة وعمران، موضحة أن قيادة الجماعة توعدت بالتصدي لذلك.
وذكرت وسائل إعلام الحوثي أن الطائرات الأمريكية استهدفت مديرية سحار ومديرية آل سالم ومواقع أخرى في شرق ومحيط المدينة في محافظة صعدة بـ17 غارة، مبينة أن القصف استهدف أيضاً مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
بالمقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: جماعة الحوثي لاذت بالفرار بعدما استهدفت أمريكا كبار القادة في الجماعة، مضيفا: إنهم في حالة فرار تام، لقد قتلنا أسوأ الأشخاص هناك، كان ينبغي على بايدن أن يفعل هذا الأمر منذ زمن طويل لكنه كان رئيسا غير كفء، ولم يكن قادراً على فعل أي شيء، ولم يكن يعرف إلى أين يتجه، لم تكن لديه أدنى فكرة، كان ينبغي أن يفعل هذا منذ زمن طويل بينما يستهدفون السفن عشوائياً.
بدوره، قال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل: العمليات العسكرية لن تتوقف حتى يتحقق الهدف منها بإعادة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر، مضيفاً: كان واضحاً منذ الأيام الأولى لتولي ترمب الرئاسة أن لديه أولوية قصوى بشأن تنفيذ هجمات عسكرية ضد الحوثيين، وكان يتعين علينا أخذ موقف أكثر قوة منذ زمن بعيد.
وأوضح ميتشل لـ«قناة الشرق» أن الحوثيين نفذوا هجمات على سفن أمريكية عسكرية وتجارية، مشدداً على ضرورة أن يتوقف هذا الأمر.
وأشار إلى أن ترمب لن يتنازل عن هدفه المتمثل في إعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر والتهديدات الحوثية تمنع هذا الشيء، لذلك ستستمر العمليات العسكرية، معتبراً أن عصر الكر والفر المستمر مع الجماعات انتهى، لذلك لم يتردد ترمب في استخدام القوة العسكرية.
وفيما يتعلق بإرسال قوات برية إلى اليمن، قال: لا أحد يتحدث عن هذا الخيار في هذه المرحلة، ولم نصل إلى هذه النقطة، ولكن بدون شك أن الولايات المتحدة تتفوق على الحوثيين عسكرياً، وبإمكانها تقويض القدرات العسكرية للحوثيين، مبيناً أن كل شيء ممكن وتحت الدراسة، ورسالة الرئيس الأمريكي واضحة، ولا نريد أن نصل إلى هذه النقطة.
وشدد على ضرورة تسليم الحوثيين الأسلحة والتوقف عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار والتي أدت منذ سنوات طويلة إلى أضرار اقتصادية لا يستهان بها، إضافة إلى التهديدات في البحر الأحمر التي لا تزال مستمرة.
ولفت إلى أن الرئيس ترمب أمر بعمليات عسكرية تستهدف البنية العسكرية التي يعتمد عليها الحوثي، وتساهم في تقويض القدرات العسكرية لهم، كما شدد العقوبات الاقتصادية، وكثّف المراقبة على تهريب الأسلحة.
أخبار ذات صلة