ولم يحدد الجيش الإسرائيلي الهدف الذي تحدث عنه نتنياهو، لكنه قال في بيانه إن القصف كان قريبًا من “منطقة قصر أحمد حسين الشرع في دمشق”.
ووجه رئيس حكومة إسرائيل، في بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، رسالة بلغة النار والحديد لرجل دمشق القوي، قائلًا إن القصف: “رسالة واضحة للنظام السوري”، مؤكدًا أن بلاده “لن تسمح بنشر قوات سورية جنوب دمشق أو بتهديد مجتمع الدروز” وفق تعبيره.
وتعد هذه المرة الثانية التي تقصف فيها إسرائيل سوريا منذ اندلاع المواجهات بين جماعات درزية مسلحة وقوات الإدارة السورية.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من الجانب السوري على ما حدث.
في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 65 شخصًا منذ الأول من أيار في “ظروف مختلفة”، بينهم من ينتمي إلى الإدارة السورية أو “مجموعات رديفة”، في إشارة إلى الفرق المسلحة، ومنهم من ينتمي إلى الطائفتين الدرزية والعلوية.
وقد تركزت الاشتباكات في مناطق السويداء وريفها وصحنايا قرب دمشق، حيث قُتل 29 مسلحًا من الطائفة الدرزية في “كمين نفذته قوات من وزارتي الدفاع والداخلية ومجموعات رديفة”، بحسب المرصد ذاته.
وكان مدير الشؤون السياسية في إدلب، محمد الخلف، قد التقى برفقة مدير منطقة حارم، حسين جنيد، عددًا من وجهاء وأهالي الدروز في منطقة جبل السماق، وأكدوا رفضهم لما وصفوه بـ”محاولات زرع الفتنة والانقسام” على ضوء الأحداث الأخيرة، حسب وكالة الانباء السورية “سانا”.