حذّر نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانيس من أن الهجرة غير الشرعية تشكل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى خطورة استقبال المهاجرين دون تدقيق.
وفي كلمته في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC)، دعا فانس إلى ضرورة تعديل سياسات الهجرة لتعزيز الأمن الداخلي، مؤكدًا على نجاح ترامب في تقليص تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة. كما حذر من أن استمرار الهجرة قد “يعيق تقدم الحضارة الغربية”، وفق تعبيره.
السلام في أوكرانيا.. “في مصلحة الجميع”
وتطرق فانس إلى الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن “كل شيء مطروح على الطاولة” عندما يتعلق الأمر بمحادثات السلام.
وأضاف: “السلام هو في مصلحة روسيا. وهو في مصلحة أوكرانيا. وهو أيضا في مصلحة أوروبا. ولكن الأهم من ذلك أن السلام هو في مصلحة الشعب الأمريكي”.
وأكد أن الرئيس دونالد ترامب “يريد إحلال السلام الأخير في أوروبا”، واصفًا إياه بأنه “رئيس السلام”.
انتقادات لأوروبا وتحالفات قائمة على “القيم المشتركة”
حظيخطاب فانس بتصفيق حار، خاصة بعد انتقاده القادة الأوروبيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن. وقال مازحًا: “سأقبل التصفيق الحار لخطابي الذي ألقيته بالفعل. أعتقد أن الجميع لم يعجبهم”.
وأشار إلى أن قوة تحالف أمريكا مع أوروبا ستعتمد على مدى التزام كل دولة بـ”القيم المشتركة” مع الولايات المتحدة. وأوضح: “سنواصل إقامة تحالفات مهمة مع أوروبا، ولكن قوتها ستعتمد على قدرتنا على قيادة مجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح”.
وذكر نائب الرئيس ترامب أن ألمانيا تعتمد على التمويل الأمريكي في شؤونها الدفاعية فقال: “هل تعتقد أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيقبلون بذلك إذا كان من الممكن أن يتم إلقاؤك في السجن بسبب تغريدة سيئة؟ بالطبع لن يقبلوا ذلك”.
“ترامب أنجز في شهر أكثر مما أنجزه بايدن في عام”
وفي سياق آخر، أشار فانس إلى إنه “من الصعب تصديق” أن دونالد ترامب لم يمض على توليه منصبه سوى شهر واحد، حيثُ قال: “لقد أنجزنا في شهر واحد أكثر مما أنجزه جو بايدن في أربع سنوات تقريبا. لقد كان الشهر الماضي ممتعًا للغاية”.
وكان فانس يتحدث مع مرسيدس شلاب من (CPAC) في الحدث الذي أقيم في ولاية ماريلاند، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تسير بسرعة كبيرة في تنفيذ سياساتها مقارنة بإدارة بايدن.