أعلنت هيئة المنافسة الإسبانية أمس أنها فتحت تحقيقا ضد مجموعة النفط العملاقة “ريبسول” بشبهة “إساءة استخدام مركزها المهيمن” في توزيع الوقود في إسبانيا، على حساب محطات الخدمة المستقلة.
ويتعلق هذا التحقيق الذي فتح بعد شكوى قدمها موزعون مستقلون، بممارسات تجارية للمجموعة الإسبانية بين مارس وديسمبر 2022، حسبما أكدت اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في بيان.
وقال البيان إن شركة الطاقة متهمة بأنها أجرت خلال هذه الفترة تخفيضات “إضافية” غير قانونية “على الوقود لمستخدمي محطات الخدمة التابعة لها من خلال تطبيقات أو بطاقات ولاء ودفع”.
ويشتبه أيضا بأن “ريبسول” قامت أيضا “برفع أسعار الجملة” للوقود “محطات الخدمة المستقلة”، مستفيدة من “موقعها المهيمن في سوق المحروقات في إسبانيا”، حسب بيان سلطة المنافسة. وأوضح البيان أن هذه الممارسات يمكن أن تؤدي إلى “تقليص الهوامش التجارية” لمحطات الخدمة المستقلة و”الحد من المنافسة في التوزيع بالتجزئة” للوقود، عادة ذلك “استراتيجية إقصاء” في مواجهة الموزعين المنافسين.
وفي اتصال مع “الفرنسية”، قالت “ريبسول” إنها “ترفض بشكل قاطع” هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تحترم “بدقة قواعد المنافسة” في إسبانيا. واتهمت هيئة المنافسة بفتح هذا التحقيق في إطار “إجراء يهدف” في الواقع “إلى تغليب مصلحة المستهلكين”.
وذكرت الشركة أن التخفيضات على أسعار الوقود جاءت “لمساعدة العملاء” على مواجهة “زيادات الأسعار الناجمة عن الحرب في أوكرانيا”. وأوضحت أنها أعادت “أكثر من 500 مليون يورو” للمستهلكين عبر تخفيضات الأسعار هذه.
وكانت اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة فتحت تحقيقا عاما ضد شركات ريبسول وبريتيش بتروليوم وسيبسا، بسبب ممارسات يحتمل أنها مخالفة لقواعد المنافسة في سياسات التخفيض للمستهلكين وفي مبيعات الوقود بالجملة لمحطات الخدمة المستقلة. وما زال هذا التحقيق الذي أدى إلى عمليات دهم مستمر.
عاجل الآن
- أمير منطقة جازان يطلق فعاليات «مهرجان الحريد» بفرسان
- “اتفاق ودي” يسمح لألونسو بتدريب ريال مدريد
- زعيم الشيوعيين بأميركا.. مصالح واشنطن في إسرائيل تقوّض العدالة والسلام
- سموتريتش يعترف: إعادة الأسرى ليس الهدف الأكثر أهمية
- وزير الطاقة ووزير الخارجية والهجرة المصري يبحثان تعزيز التعاون
- استقالة أنور إبراهيم من رئاسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي
- عودة الجميلي.. شاب من حفر الباطن يتبرع بجزء من كبده لوالدته
- بينهم إيطاليان وآسيوي وأفريقي وأمريكي… من هم أبرز المرشحين لمنصب البابا بعد رحيل فرنسيس؟