اختر منطقتك 
أطلقت فرانكلين تمبلتون سبعة صناديق في مركز دبي المالي العالمي، لتنضم إلى شركات إدارة الأصول الأخرى مثل أليانز جلوبال إنفستورز في مواءمة عروضها المنتجة مع اللوائح الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أعلنت فرانكلين تمبلتون، عن طرحها مجموعتين جديدتين من الصناديق في مركز دبي المالي العالمي، وهما: Franklin Templeton Investments Feeder Funds (FTIFF)2، و Franklin Templeton Shariah Feeder Funds (FTSFF)3.
وستوفر هذه الصناديق الوصول إلى مجموعة من فئات الأصول والقطاعات، بما في ذلك الدخل الثابت العالمي والإقليمي والتكنولوجيا والاستراتيجيات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وتغطي صناديق التغذية الجديدة مجموعة واسعة من خيارات الاستثمار، بما في ذلك: حزمة توفر الوصول إلى أدوات الدخل الثابت في مناطق جغرافية متنوعة، مما يمكن أن يقدم الاستقرار وإمكانية تحقيق عوائد ثابتة.
وقد أصبح الآن بإمكان المستثمرون الأفراد في دولة الإمارات الوصول إلى الصناديق المغذية التالية والتي تهدف بشكل حصري إلى الاستثمار في صناديق تعهدات الاستثمار الجماعي فـي الأوراق المالية القابلة للتحويل UCITS التابعة لفرانكلين تمبلتون، والمسجلة في لوكسمبورغ وإيرلندا، وسوف يتم توزيع الصناديق المغذية في الإمارات من قبل عدد من الجهات المرخصة محليًا، بما في ذلك البنوك العادية والمصارف المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية العاملة داخل الدولة.
وقال جاسبال ساجر، رئيس استراتيجية المنتجات العالمية لدى فرانكلين تمبلتون: «توفر اللوائح المحدثة في الإمارات لفرانكلين تمبلتون فرصة خدمة عملائها بشكل أفضل. ومنذ الإعلان عن اللوائح التنظيمية الجديدة، تعاونا مع الجهات التنظيمية والعملاء ومقدمي الخدمات داخل دولة الإمارات بهدف تعزيز قدرتنا على الاستمرار في تلبية احتياجات عملائنا. ومن خلال الصناديق الجديدة، يمكن للمستثمرين الأفراد في الدولة الاستفادة من إحدى المزايا التنافسية للشركة، والتي تتمثل في إمكانية الوصول إلى منصة عالمية قوية، إلى جانب ما تمتلكه من معرفة وخبرة واسعة في السوق المحلية».
ومن جانبه، قال عمار ميهتا، رئيس خدمات المستثمرين الأفراد في منطقة الخليج ودول شرق البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا لدى فرانكلين تمبلتون: «سوف يستفيد المستثمرون الأفراد في الإمارات عبر هذه الصناديق من الاستثمارات التي تقدمها فرانكلين تمبلتون عبر مجموعة واسعة ومتنوعة من فئات الأصول والقطاعات، والوصول إلى مناطق جغرافية مختلفة. لا سيما وأن إطلاق هذه الصناديق يأتي في وقت نشهد فيه ارتفاعًا في الطلب على الدخل متعدد الأصول، والدخل الثابت العالمي والإقليمي، والتكنولوجيا، إضافة إلى الاستراتيجيات المتوافقة مع الشريعة. كما سوف نواصل أيضًا مراقبة الاتجاهات في السوق المحلية وحجم احتياجات المستثمرين من أجل توسيع عروضنا في المستقبل».
