اختر منطقتك 
أعلن فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية انتهاء الحالة الجوية على الدولة.
وأشار إلى أنه تم تكثيف عمليات الرصد والمتابعة المستمرة خلال الأيام السابقة، وذلك لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة، للتعامل مع الحالة الجوية بكل استباقية واحترافية ومرونة من قبل الجهات المعنية.
وعقد الفريق سلسلة من الاجتماعات، برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومشاركة كل من وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد، ومجموعة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتركزت الاجتماعات على مناقشة كافة السيناريوهات لوضع الإجراءات الوقائية والاحترازية بعد دراسة وتقييم الأوضاع في المناطق، التي تواجه تأثيرات الحالة الجوية على الدولة.
وأكد المركز الوطني للأرصاد انتهاء الحالة الجوية التي شهدتها الدولة، حيث خفت حدة الحالة تدريجياً من آخر نهار الخميس، وانحسارها على شمال وشرق الدولة، ويعمل المركز على مدار الساعة لتقديم تنبؤات ومعلومات الأحوال الجوية بشكل فعال ومستمر، ما يسهم بشكل كبير في الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية أن مراكز وغرف العمليات المركزية، وفرق العمل الميدانية والتخصصية كانت حاضرة وعلى درجة من الجاهزية بشكل استباقي للتعامل مع الحالة الجوية، وقد عملت فرقها بصورة وقائية حرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات.
كما كانت اللجان وفرق العمل في حالة انعقاد دائم خلال الحالة الجوية، لضمان الاستجابة السريعة لجميع حالات الطوارئ واستدامة استمرارية الأعمال، وستواصل الفرق مهامها وأعمالها الميدانية، للتأكد من انسيابية الحركة المرورية على جميع الطرق، التي تأثرت بالحالة الجوية.
وثمنت الوزارة دور الجهات المعنية وكفاءتها بما أسهم في تعزيز الاستقرار والسلامة في المجتمع، كما أشادت بإيجابية الدور المجتمعي، الذي ترجمه وعي الجمهور والتزامه بإرشادات وإجراءات السلامة وتعليمات الجهات المختصة.
ومع انتهاء الحالة الجوية ثمن الفريق دور الجهات المختلفة، وأشاد بسرعة الاستجابة على أرض الواقع، لضمان تخفيف تأثيرات الحالة الجوية، التي مرت على الدولة، بالإضافة إلى الدور المجتمعي الذي أبرز مدى وعي الجمهور والتزامه بالإرشادات الصادرة من الجهات الرسمية وتجنبه تداول الشائعات أو المعلومات المغلوطة.
توقعات الطقس
وفي سياق متصل، أكد تقرير مناخي نشره المركز الوطني للأرصاد الجوية، أمس، أن شهر مايو يعد أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى «الربيع» ما بين فصلي الشتاء والصيف، وفي هذا الشهر يستمر تحرك الشمس ظاهرياً نحو الشمال من خط الاستواء، حيث يطول النهار تدريجياً في نصف الكرة الشمالي، وهذا يؤدي بدوره إلى الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة خلال هذا الشهر، كما يضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر.
