نشرت في •آخر تحديث
قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، إن سقوط نظام بشار الأسد يعطي أملا جديدا للشعب السوري رغم المخاطر والتقلبات المستمرة في الوضع الميداني بسوريا.
وفي اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، شددت فون دير لاين على ضرورة احترام الوحدة الوطنية في سوريا وحماية الأقليات، مؤكدة على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لسوريا في هذا المفترق الحرج.
وأضافت رئيسة المفوضية، أن الاتحاد الأوروبي أطلق جسرا جويا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وأنه سيعيد تمثيل دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في دمشق.
كما لفتت إلى أنه سيبدأ قريبا حوارا لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بشرط حدوث انتقال سلمي داخل البلاد.
وفيما يتعلق بعودة النازحين السوريين، أكدت فون دير لاين على ضرورة أن تكون العودة طوعية، مع احترام حقوق الإنسان.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب انتشار عناصر داعش في المنطقة الشرقية لسوريا، مشيرة إلى أن الاتحاد لن يسمح بانتشار الإرهاب في المنطقة.
من جانبه، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أنه ناقش مع فون دير لاين أهمية إحلال الاستقرار في سوريا وتحقيق سيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف أن سوريا بحاجة إلى الدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للتمكن من النهوض في المرحلة القادمة.
وشدد الرئيس التركي على أن العالم لم يقف إلى جانب الشعب السوري حين كان يتعرض للقمع من نظام الأسد، وأن الوقت الحالي يمثل فرصة حقيقية لتقديم الدعم لسوريا.
كما أكد أردوغان على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا، لا سيما داعش وحزب العمال الكردستاني، وأن تركيا لن تسمح بوجود هذه التنظيمات على الأراضي السورية.
وفيما يخص الأوضاع في غزة، دعا أردوغان إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري في القطاع، مؤكدا ضرورة الضغط على إسرائيل لتحقيق السلام في المنطقة.