آخر تحديث:
أحيا مؤيدو المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني الذكرى السنوية الأولى لوفاته بزيارة قبره في موسكو، حيث قضى في سجن بالمنطقة القطبية.
وفي أعقاب وفاة نافالني، شددت إدارة الرئيس فلاديمير بوتين قبضتها على المعارضة، وفرضت مزيدا من القيود على حرية التعبير.
وشوهد أشخاص يعتقد ارتباطهم بوزارة الداخلية وهم يراقبون المعزين في مقبرة بوريسوفسكوي يوم الأحد.
وعبر أحد مؤيدي نافالني عن أسفه قائلا، إن الشعب الروسي يعيش في واقع أصبحت فيه حرية التعبير، بل والحرية بشكل عام، أشبه بالخيال.
فيما أشار مؤيد آخر إلى أن نافالني منح الناس الأمل والإيمان بأن الأمور ستتحسن في النهاية.
وكانت السلطات الروسية قد أعلنت عن وفاة نافالني في 16 فبراير من العام الماضي، مؤكدة أن الوفاة كانت طبيعية. إلا أن أرملته، يوليا نافالنايا، اتهمت السلطات بالتورط في تسميمه حتى الموت.
كما كشف تقرير نشره موقع روسي مستقل للتحقيقات الاستقصائية في سبتمبر الماضي، أن وثائق رسمية حصل عليها الموقع تؤكد تعرض نافالني للتسمم داخل السجن.