آخر تحديث:
في طقس روحاني عمره سبعة قرون، يُشعل القرويون في إحدى قرى كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية مشاعلهم في تقليد ديني يجمع بين الإيمان والاحتفاء بدورة الحياة، ويُقام سنويًّا عند ضريح الصوفي حضرة زين الدين والي.
مع غروب الشمس وصلاة المغرب، يصدح صوت الأذان في أرجاء الوادي، معلنًا بداية مهرجان المشاعل، الذي يرمز إلى وداع الشتاء واستقبال موسم الزراعة. وعلى التل، تتوهج المشاعل وتعلو الهتافات، فيتحوّل المكان إلى مشهد حي ينبض بالإيمان.
وفي هذا المهرجان، تغدو كل شعلة تُضاء تعبيرًا عن الامتداد الروحي للذاكرة الجماعية، ورابطًا بين الأجيال وتعبيرًا عن تطلّع الناس إلى مستقبل أكثر إشراقًا.