سارعت السلطات الإندونيسية إلى رفع مستوى التأهب البركاني إلى الدرجة القصوى، ووسّعت نطاق منطقة الحظر لتشمل محيطًا قطره ثمانية كيلومترات من فوهة البركان، في محاولة لحماية السكان من أي أخطار إضافية.
وأظهرت الصور والفيديوهات المتداولة أعمدة كثيفة من الرماد، كانت مرئية بوضوح من مناطق تبعد نحو 150 كيلومترًا عن الموقع، ما يعكس قوّة البركان واتساع تأثيره الجغرافي.
وسجّلت الهيئات الجيولوجية الإندونيسية أكثر من 50 هزة زلزالية خلال ساعتين فقط من لحظة ثوران البركان، وهو رقم يفوق متوسط النشاط الزلزالي اليومي بكثير، ما يثير مخاوف من استمرار الاضطرابات الجوفية.
ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية حتى اللحظة، إلا أن السلطات حذّرت من احتمالات وقوع فيضانات مفاجئة ناتجة عن تدفّقات طينية، بالإضافة إلى المخاطر الصحية المرتبطة بتساقط الرماد على المناطق المأهولة.