أكد المكتب الوطني للحماية من الحرائق في العاصمة الفليبينة عدم وقوع أي إصابات جراء الحريق الذي اندلع في وقت متأخر من ليلة السبت وحوّل العديد من المنازل إلى رماد.
عاد السكان إلى موقع الكارثة للبحث بين الأنقاض عن أي شيء يمكن إنقاذه. وقال البعض إنهم يجمعون الخردة لكسب المال لتوفير الطعام والاحتياجات الأساسية.
وفي الوقت نفسه، تم تحويل صالة رياضية لكرة السلة إلى مركز استقبال، لكن المساحة محدودة بالنسبة للعدد الكبير من العائلات المتضررة.
أُجبر آخرون على التخييم على الجزر الوسطية المحاطة بحركة المرور. قال الكثيرون منهم إنهم لا يملكون مكانا آخر للانتقال إليه والعيش فيه وأكدوا أنهم يخططون للعودة بمجرد تلقيهم المساعدة لإصلاح منازلهم المتضررة جراء الحريق.