تجمع المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين السبت وسط لندن، في ما كان يُتوقع أن يكون أكبر احتجاج تشهده العاصمة البريطانية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023. وقد وقعت بعض المناوشات أثناء تجمع مضاد مؤيد لإسرائيل
وقعت بعض المناوشات بين المتظاهرين المؤيدين لغزة والفلسطينين ومجموعة أخرى مناهضة للفعالية. حيث أظهرت مقاطع الفيديو بعض المناوشات بين الطرفين، حيث حاول المحتجون المضادون تعطيل المسيرة، فيما كانت الشرطة تحاول تهدئة الوضع.
وكان المتظاهرون قد وصلوا إلى السفارة الأمريكية بعد مسيرة عبر شارع وايتهول،حيث ألقيت كلمة أمام الحاضرين. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات تطالب بوقف الهجمات على غزة، ومنها شعارات مثل “إرفعوا أيديكم عن غزة” و “ستارمر توقف عن تسليح إسرائيل” و”قفوابوجه ترامب”.
من بين الحضور، ظهر أحد المتظاهرين مرتديًا لباس يشبه به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كان يحمل نقودًا بيده وزجاجة رش مكتوب عليها “منظف عرقي”.
كما شارك الزعيم السابق لحزب العمال، جيريمي كوربين، في المسيرة التي نظمتها عدة جماعات حملات، بما في ذلك كتلة يهودية داعمة لفلسطين، حسبما أفادت تقارير محلية.
وفي الوقت ذاته، كانت شرطة لندن المتروبوليتانية تستعد لاحتمالية حدوث اشتباكات، في ظل وجود احتجاج مضاد من مجموعة أخرى.